تُصّنف الكائنات الحية إلى عدة تصنيفات بالاعتماد على مجموعة من الصفات المشتركة بين أبناء التصنيف الواحد، ومن هذه التصنيفات الكائنات الفقاريّة واللافقاريّة، ويشار إلى أن العمود الفقريّ في أجسام الكائنات الحية عبارة عن الداعم الأساسيّ لانتصاب قوام الكائن الحي وخاصة الإنسان، يتألف العمود الفقريّ من سلسلة فقرات مفرغة، وظيفتها الحفاظ على النخاع الشوكيّ من الأخطار التي تحيط به، ويطلق على الفراع الذي يوجد فيه النخاع الشوكي مسمى النفق الفقري.
يمتاز العمود الفقريّ بأن له سلسلة من النتوءات الشوكيّة تقع في الجزء الخلفيّ منه، وتمد على طول الخط المنصف الوسطي بدءاً من الفقرة العنقية الثانية وصولاً إلى الفقرة العجزية الرابعة.
ومن الجدير بالذكر أنّ العمود الفقريّ يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لجسم الإنسان، إذ يمثل دور الدعامة الرئيسية للجسم، ويتخذ شكلاً طولياً يمتد فوق منطقة الجذع.
تعرف فقرات العمود الفقريّ بأنها تلك السلسلة العظمية غير المنتظمة، وتمتاز بعدم تشابهها مع بعضها البعض، ويصل عددها في جسم الإنسان إلى ثلاث وثلاثين فقرة تصنّف إلى عدة تصنيفات وفقاً لموقعها في منطقة ظهر الإنسان.
ومن الجدير بالذكر أنّ الفقرات حتى تكون نموذجية يجب أن تكون مكوناتها تتفاوت من حيث الشكل والحجم الموجود في مختلف مناطق العمود الفقريّ الموزعة ما بين العنقية والصدرية والقطنية، ويشار إلى أن لهذا الاختلاف دوراً إيجابياً في التأثير على الارتباط والحركات في هذه المناطق الثلاث في العمود الفقري، وتالياً تصنيف الفقرات وفقاً لموقعها مرتبة من الأعلى إلى الأسفل: