يُعرف القرآن الكريم بأنه الكتاب المقدس بالنسبة للمسلمين جميعاً في كل مكان وكل زمان، فهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر، وهو معجزة الرسول عليه السلام إلى يوم الدين، حيث يبدأ القرآن الكريم بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس.
هو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والتوراة والزبور والإنجيل، وهو أرقى الكتب العربية على الإطلاق لما يحتويه من قواعد لغوية وفصاحة وبيان وبلاغة لا تشابه أي كتاب من صنع البشر، وبعد وفاة الرسول عليه السلام اقترح عمر بن الخطاب على الخليفة الأول أبو بكر الصديق بجمع القرآن في مصحف واحد.
بعد وفاة عمر بن الخطاب بقيت النسخة محفوظة عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر، وعند مجيء عثمان بن عفان ورأى كثرة القراءات نظراً لاختلاف لهجات المسلمين، فخاف على القرآن من التحريف فأخذ النسخة من حفصة وأمر بنسخ عدة نسخ لتوحيد القرآن وحفظه.