-

كم مرة ذكرت الملائكة في القرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ذكر الملائكة في القرآن الكريم

أورد الله -تعالى- لفظ الملائكة ثمانيةً وثمانين مرةً في القرآن الكريم،[1] والملائكة لفظٌ من الألوكة؛ وهي الرسالة، والملائكة هم رسل الله -تعالى-، يتلقّون أوامره وينفّذوها، وتعرّف الملائكة في الاصطلاح بأنّهم مخلوقاتٌ من نورٍ، وذكر الله -تعالى- بعض صفاتهم في القرآن الكريم، وأثنى عليهم لسمعهم وطاعتهم؛ قال -تعالى-: (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى).[2][3]

الإيمان بالملائكة

جعل الله -تعالى- الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان الستة، بل وجعله ثانيها؛ ممّا يوضّح أهمية الإيمان بهم، ويُخبر الله -تعالى- عن الملائكة أنّهم كانوا موجودين قبل خلق الإنسان؛ ودليل ذلك أنّه خاطبهم بشأن خلقه للإنسان قبل أن يكون الإنسان موجوداً، ويختلف الملائكة عن الإنس والجنّ بطبيعة خلقهم؛ فهم بعيدون عن صفات البشر التي يعتريها النقص والفتور، ويكون فيها شهواتٌ وحاجاتٌ؛ فالملائكة لا يأكلون، ولا يشربون، ولا يتناسلون؛ كما أنّهم لا يوصفون بذكورةٍ أو أنوثةٍ كالبشر.[4]

أسماء بعض الملائكة

خلق الله -تعالى- عدداً كبيراً من الملائكة لا يعلمه إلّا هو، لكنّه ذكر بعض أسماء الملائكة والأمور التي أوكلها إليهم؛ وفيما يأتي ذكر جانبٍ من أسماء الملائكة ومهامهم بين يدي الله -تعالى-:[4][5]

  • الملَك جبريل -عليه السلام-؛ وهو من توكّل بحمل الرسالة إلى الرسل -عليهم السلام-.
  • الملَك ميكال أو ميكائيل؛ وهو الملَك المُوكّل بإنزال الغيث والقطر.
  • الملَك إسرافيل؛ وهو الملَك المُوكّل بالنفخ في الصور يوم القيامة.
  • ملَك الموت وأعوانه؛ وهو الملَك المُوكّل بقبض أرواح البشر، ولم يثبت في حديثٍ صحيحٍ أنّ اسمه عزرائيل.
  • الملائكة الكرام الكاتبين؛ وهم الملائكة المُوكّلين بكتابة أعمال البشر من خيرٍ وشرٍ.

المراجع

  1. ↑ "سؤال عن الإعجاز العددي، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ، فما مدى صحة ذلك ؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
  2. ↑ سورة النجم، آية: 26.
  3. ↑ "تعريف الملائكة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "الإيمان بالملائكة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
  5. ↑ "أسماء بعض الملائكة والأمور الموكلة إليهم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.