كم عدد زوجات الرسول وأسمائهن

عدد زوجات الرسول وأسمائهن

روى الإمام النووي في كتابة تهذيب الأسماء عن قتادة أنّ النبي تزوج بخمس عشرة امرأةً، ودخل بثلاث عشرة، واجتمع عنده إحدى عشرة، ولمّا توفي كان عنده تسعٌ، وهنّ:[1]

• خديجة بنت خويلد القُرشية الأسدية، تزوجها النبي قبل البعثة، وكان عمرها أربعون عاماً، ولم يتزوّج الرسول عليها حتّى ماتت.
• سودة بنت زمعة القُرشية، تزوجها النبي بعد موت خديجة.
• عائشة بنت أبي بكر، تزوجها النبي في مكة، ودخل بها في السنة الثانية للهجرة، وكانت تبلغ من العمر تسع سنين، وهي الوحيدة من بين زوجات النبي التي تزوّجها بكراً.
• حفصة بنت عمر بن الخطاب.
• زينب بنت خُزيمة بن الحارث القيسية، توفيت عند النبي بعد أن دخل بها بشهرين.
• هند بنت أبي أمية القُرشية المخزومية، التي تُكنّى بأم سلمة، وهي آخر زوجات النبي موتاً.
• صفية بنت حُيي بن أخطب النضرية، كانت من سبايا عام خيبر، فأعتقها النبي وتزوجها.
• زينب بنت جحش من بني أسد بن خزيمة، وهي الوحيدة بين زوجات النبي التي كان وليّها الله، فكانت تفخر على باقي النساء بذلك.
• جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، من بني المُصطلق، تزوجها النبي ليُرغّب قومها في الإسلام.
• رملة بنت أبي سفيان، تزوجها النبي وهي في الحبشة، حيث وُكّل النجاشي خطبتها له.

أسباب زواج النبي بأكثر من أربع نساء

تزوج النبي بأكثر من أربعة نساءٍ وجمع بينهنّ، وهذا يرجع إلى عدة حكمٍ وأسبابٍ، منها:[2]

• أسبابٌ اجتماعيةٌ: كزواجه من حفصة؛ إكراماً لأبيها عمر بن الخطاب.
• أسبابٌ تشريعيةٌ: كزواجه من زينب بنت جحش؛ لإبطال عادة التبني.
• أسبابٌ سياسيةٌ: لتأليف قلوب القبائل؛ كزواجه من رملة بنت أبي سفيان.

أولاد النبي من زوجاته

تزوّج النبي بأكثر من امرأةٍ، ولكن لم يأته من الولد إلّا سبعةٌ، ثلاثةٌ من الذكور، وأربعةٌ من الإناث، كُلهم من خديجة إلّا ابنه إبراهيم فكان من زوجته مارية القبطية، وهم: القاسم وبه يُكنى، وعبد الله، وكان يقال له الطيّب الطاهر، وإبراهيم، وهو أصغر أبناء النبي، وكلهم ماتوا وهم صغار، وأمّا بنات النبي، فهنّ: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.[3]

المراجع

1. ↑ سامح محمد البلاح (14/5/2015)، "زوجات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
2. ↑ بكر بن زكي عوض، "زواج الرسول -صلى الله عليه وسلم-"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
3. ↑ "أولاد النبي صلى الله عليه وسلم"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.