-

كم عدد زوجات سيدنا محمد وما أسماؤهن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زوجات سيدنا محمد عليه السلام

يطلق على زوجات رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام اسم أمهات المؤمنين، واللاتي يبلغ عددهن اثنتا عشرة زوجة، حيث تزوجهن عليه السلام للعديد من الأسباب والأهداف التي كان من شأنها المساهمة في انتشار الدين الإسلامي إلى العديد من المناطق، بالإضافة إلى حلّ النزاعات والمشاكل التي كانت حاصلة مع غير المسلمين، وفي هذا المقال سنذكر أسماء أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن.

خديجة بنت خويلد

هي أولى زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد كانت تكبره بخمسة عشر عاماً، تزوجها عليه السلام قبل البعثة عندما كان عمره خمسة وعشرين سنةً، حيث كانت أرملةً، فقد تزوجت أبا هالة، ثمّ عتيق بن عائد قبله عليه السلام، فاختارها رسول الله لرجاحة عقلها، وقوتها، وذكائها، وأنجبت له أبنائه وبناته جميعهم ما عدا إبراهيم، وقد كرّست حياتها للاعتناء ببيتها وزوجها وأبنائها، فكانت تحرص على إرسال المؤونة والطعام إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يذهب للتعبّد في غار حراء، وقد كانت أول من آمن به ودعمه بعد أن نزل عليه الوحي، وكانت أول من قام بالصلاة والوضوء، حيث أحبها صلى الله عليه وسلم حباً شديداً، واستمر في ذكرها بعد موتها، الأمر الذي كان يثير غيرة نسائه الأخريات، كما أنّها عانت من أثر الحصار الذي دام ثلاث سنوات على بني هاشم، وقد وافتها المنية بعد فك الحصار وكانت تبلغ من العمر خمسة وستين عاماً.

سودة بنت زمعه

هي زوجة النبي عليه الصلاة والسلام الثانية، والتي تزوجها في السنة العاشرة من البعثة في شهر رمضان المبارك، حيث كان عليه السلام يبحث عمن تعتني بأبنائه بعد وفاة أمهم السيدة خديجة رضي الله عنها، فعرضت عليه خولة بنت حكيم سودة بنت زمعة، وقد كان لديها ستةُ أبناء من زوجها المتوفى السكران بن عمرو الأنصاري، وقد كانت تتميز رضي الله عنها بكرمها وكثرة إخراجها للصدقات، هذا بالإضافة إلى رواية الأحاديث عن النبي عليه السلام، ومن الجديركما أنّ زواج الرسول عليه السلام من سودة كان أيضاً لغرض حمايتها من الفتنة والعودة إلى الشرك بعد أن مات زوجها السابق.

عائشة بنت أبي بكرٍ الصديق

هي الزوجة الثالثة للرسول عليه الصلاة والسلام، وهي الزوجة البكر الوحيدة بين نسائه، وهي ابنة صديق الرسول ورفيق دربه أبي بكر الصديق، تزوجها في السنة الثانية للهجرة في شهر شوال بعد معركة بدر، وقد كانت أكثر زوجات النبي غيرةً عليه حتّى من خديجة، بالرغم من أنّها كانت أكثر من يحب، وكانت رضي الله عنها تتميز بالفصاحة والبلاغة في الحديث، بالإضافة إلى الفقه في الدين والشريعة، حيث نُقل عنها ربع الأحكام الشرعية في الإسلام، وقد اتهمت بقصة الإفك التي برأها الله تعالى منها في القرآن الكريم.

حفصة بنت عمر

هي ابنة خليفة وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، تزوجها عليه السلام بعد أن توفي زوجها خنيس بن حذافة في معركة بدر، وقد عُرف عنها غيرتها الشديدة على رسول الله، ويشار إلى أن أباها قد عرضها على عثمان ليتزوجها، ولكنه رفض، ثمّ عرضها على أبو بكر الصديق، ولم يردّ له الجواب، وذلك لأنّه علم بأنّ رسول الله عليه السلام يريد الزواج بها.

زينب بنت خزيمة

هي أرملة الشهيد عبيدة بن الحارث، والزوجة الخامسة للنبي عليه الصلاة والسلام، والتي تزوجها في السنة الثالثة للهجرة عندما كانت تبلغ من العمر ستين عاماً.

أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية

من أول النساء اللواتي أعلنّ إسلامهن مع زوجها السابق الذي استشهد إثر إصابته بجروحٍ في معركة أحد، وهو أبو سلمة المخزومي، وقد تميزت أم سلمة بحكمتها وعقلها الراجح، حيث طلب عليه السلام نصيحتها في صلح الحديبية، فأشارت عليه بأن لا يكلّم أي شخصٍ إلّا بعد أن يحلق وينحر، هذا بالإضافة إلى روايتها للعديد من الأحاديث النبوية الشريفة.

يشار إلى أنه عندما توجه الرسول عليه السلام لخطبتها، رفضت لأنّها كبيرةٌ في السن، ولديها أيتام، كما أنّها تعاني من الغيرة الشديدة، ولكن كان رده عليه السلام بأن قال لها بأنّه لا يهتمّ بالسنّ، وسيعتني بالأيتام، وسيدعو الله بإزالة الغيرة من قلبها.

زينب بنت جحش

هي ابنة عمة الرسول عليه السلام، وطليقة زيد بن حارثة، حيث عُرف عنها بأنّها شاركت في العديد من الغزوات مثل: غزوة الطائف، وغزوة خيبر، وقد توفيت رضي الله عنها في السنة العشرين من الهجرة، وبذلك فهي تكون أولى زوجات الرسول اللواتي لحقت به بعد وفاته.وقد كان السبب في زواجها هو إبطال دعوى التبني.

جويرية بنت الحارث

سبية رسول الله في غزوة بني المصطلق، والزوجة السابقة لمسافع بن أبي الشفر الذي قُتل خلال الغزوة، كانت عائشة رضي الله عنها تغار منها بسبب جمالها، حيث تزوجها عليه السلام عندما كان عمرها عشرين سنة، وقد روت عنه سبعة أحاديث نبوية.

مارية بنت شمعون القبطية

هي أم إبراهيم الابن الثالث للرسول عليه الصلاة والسلام، وقد كانت هديةً لرسول الله من المقوقس القبطي الذي كان يحكم مصر في العام السابع للهجرة، مع أختها سيرين، حيث تزوج عليه السلام مارية وأهدى أختها لحسان بن ثابت، وقد تميّزت بجمالها الذي كان يثير غيرة عائشة رضي الله عنها.

أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان

هي ابنة عمّ الرسول عليه السلام، والتي تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله الأسدي، لها ابنةٌ واحدةً منه وهي حبيبة ربيبة رسول الله، وقد كان زواجها في السنة السابعة للهجرة، إذ طلبها عليه السلام من النجاشي الذي جهزها وقدّم لها أربعمئة دينارٍ، ثمّ أرسلها إلى المدينة المنورة مع شرحبيل بن حسنة

ميمونة بنت الحارث الهلالية

حيث كانت تتميز بعطفها ورحمتها، وتقوى الله، وهي أكثر نساء النبي وصلاً للرحم، توفيت بعد تأدية فريضة الحج، ويشار إلى أنّ رسول الله قد تزوجها في السنة السابعة للهجرة في عمرة القضاء.

صفية بنت حيي بن أخطب

هي من أسرى غزوة خيبر، حيث خيّرها عليه السلام بين البقاء على الدين اليهودي والعودة إلى قومها، وبين الإسلام والزواج به، فاختارت الإسلام، وتزوجها عليه السلام، وقد كان ذلك لحكمةٍ سياسية.