-

كم عدد زوجات الرسول محمد عليه السلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النبي محمد صلى الله عليه وسلم

يكنى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، والذي ولد في مكة المكرمة في عام الفيل، وفقد أمه في عُمر مبكر فتكفل برعايته جده عبد المطلب، وبعد وفاة جده تكفل برعايته عمه أبو طالب عمل النبي محمد كراعٍ ثمّ عمل في مهنة التجارة.

تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في عمرِ الخامسة والعشرين، وأنجب منها جميع أبنائه وبناته، باستثناء إبراهيم، كما عُرف النبي محمد حتى قبل الإسلام بزهده في الدنيا وتأمله للكون والخلق، وكان دائم الرفض للسجود لأيّ صنم أو وثن، حتى نزل عليه الوحي في غار حراء مبشراً إياه بالنبوة وحمل رسالة الإسلام والتوحيد.

زوجات النبي محمد صلى الله وسلم

اختُلف في عدد زوجات النبي اللاتي دخل بهن على قولين أنهنّ اثنتا عشرة أو إحدى عشرة، ولقبن بأمهات المؤمنين وهنّ:

السيدة خديجة بنت خويلد

هي أولى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنجب منها أولاده القاسم، وعبد الله، وبناته رقية، وزينب، وأم كلثوم، وفاطمة.

كانت السيدة خديجة بنت خويلد أول من آمن بنبوةِ محمد من النساء، وبقيت إلى جانبه في مواجهة أذى قريش والكفار، ونالت السيدة خديجة بنت خويلد محبةً كبيرةً من النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى قال عنها: (حسبُكَ مِن نساءِ العالَمينَ مَريمُ بِنتُ عِمرانَ، وخَديجةُ بِنتُ خوَيْلدٍ، وفاطمةُ بِنتُ محمَّدٍ، وآسيةُ امرأةُ فِرعَونَ) [صحيح].

سودة بنت زمعة

تعتبر سودة ثاني زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد بفترة قصيرة، حيث دخلت قبل ذلك الإسلام وبايعت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتبعها زوجها السابق السكران بن عمرو، وهاجرا معاً إلى الحبشة حتى توفى بعد رجوعه.

عائشة بنت أبي بكر

هي ثالث نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وابنة صديقه أبي بكر الصدّيق، وكانت من أوائل النساء اللواتي أسلمن في بداية الدعوة، وكانت البكر الوحيد في النساء اللواتي تزوجهن النبي محمد، وقد أحبها النبي محمد حباً جماً حتى عند مرضه ووفاته طلب أن يُمرّض في بيتها فتُوفي ودُفن هناك.

حفصة بنت عمر بن الخطاب

هي حفصة بنت عمر رابع زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ابنة الفاروق عمر بن الخطاب، والتي تزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة للهجرة.

زينب بنت خزيمة

تزوجها النبي محمد بعد وفاة زوجها عبيدة بن الحارث بن المطلب في غزوة بدر، ولم تمكث قبل وفاتها عند النبي محمد سوى عدة أشهر فقط.

ام سلمة

تزوج النبي محمد من أم سلمة‏ بعد وفاة زوجها أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد،‏ وذلك في السنة الرابعة من الهجرة.

زينب بنت جحش

تزوجها النبي بعد طلاقها من ابنه بالتبني زيد بن حارثة بعد أن نزلت الآية الكريمة: (فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ) [الأحزاب: 37].

جويرية بنت الحارث

كانت جويرية بنت الحارث قبل أن يتزوجها النبي من سبايا المسلمين حتى خيرها النبي محمد بينه وبين أهلها فاختارته.

ماريا القبطية

كانت ماريا جارية عند ملك مصر قبل أن يُهديها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها النبي وأنجبت له ابنه إبراهيم.

أم حبيبة

أم حبيبة هي من السابقين إلى الإسلام، وهي ابنة أبي سفيان والتي تزوجها النبي في السنة السابعة للهجرة.

صفية بنت حيي

صفية بنت حيي هي من يهود بني النضير والتي تزوجها النبي محمد بعد أن فك أسرها من دحية.

ميمونة بنت الحارث

ميمونة بنت الحارث هي آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تزوجها في السنة السابعة للهجرة في عمرة القضاء.