يُساهم المشي مدّة نصف ساعة يومياً بحرق ما يتراوح مابين 90-200 سُعرة حرارية؛ حيث تختلف كمية السُعرات الحراريّة المحروقة باختلاف سرعة وشدّة المشي، فكلما زادت سُرعة وشدّة المشي زاد مُعدل حرق السُعرات الحراريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ رياضة المشي تُعدّ من أبسط الطرق وأسهلها، والتي يمكن أن تساعد على حرق السُعرات الحراريّة، وفقدان الوزن، وتعزيز لياقة الجسم، ولذلك يُنصح الأشخاص البالغون بممارسة رياضة المشي بما لا يقلّ عن نصف ساعةٍ يوميّاً للحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدموية.[1]
أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على الرجال والنساء أنّ المشي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%، كما أنّه يُساهم في تقليل من خطر الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض بنسبة 32%، بالإضافة إلى تمتع الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي بصحّةٍ أكثر مقارنةً بغيرهم.[2]
تُساهم رياضة المشي في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما أظهرت إحدى الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يمشون مدّةً تتراوح بين 30-45 دقيقة يومياً يكونون أقلّ عُرضة للإصابة بأمراض والتهابات الجهاز التنفسي.[3]
يساهم المشي يومياً مدّة نصف ساعة في التقليل من الآلام المُصاحبة لالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى المُساهمة في حماية مفاصل الركبتين، والوركين، كما أنّها تقوّي وتُليّن العضلات المُساهمة في دعم المفاصل.[3]
إنّ رياضة المشي تدعم الصحّة العقليّة، وذلك من خلال ممارسة المشي مدّة نصف ساعةٍ يومياً لمدّة ثلاثة أيام في الأسبوع مما يُساهم في التخفيف من القلق، والاكتئاب، والمزاج السيئ، كما أنّه يرتبط بزيادة احترام الذات، وتقوية العلاقات الاجتماعيّة.[3]