إنّ وزن الحامل خلال الشهور الثلاثة الأولى يكون قليلاً جداً، ولا يتعدّى كيلوغرامين طوال هذه الفترة، وذلك لأنّ الجنين حينها يكون صغيراً جداً، كما أنّ بعض النساء قد لا يزيد وزنهنّ أبداً في هذه الفترة، وفي حال كنّ يعانين من غثيان الصباح فإنّ وزنهنّ قد ينخفض حتى، ولا يُعدّ هذا الأمر خطيراً على صحّة الأم ولا الجنين، إذ إنّ جسم المرأة سيكتسب الوزن في فتراتٍ لاحقةٍ من الحمل.[1][2]
من المهمّ أن يزيد وزن المرأة الحامل بشكلٍ ثابتٍ ومتدرّج، وذلك لأنّ الجنين يحتاج إلى تزويده بالعناصر الغذائيّة والسعرات الحراريّة بشكلٍ ثابتٍ ومستمرّ، ويعتمد الوزن الذي تكتسبه الحامل على مؤشر كتلة جسمها قبل الحمل، وفي الآتي جدولٌ يبيّن كمية الوزن الذي تكتسبه الحامل في الشهور الستة الأخيرة من الحمل أسبوعيّاً اعتماداً على مؤشر كتلة جسمها:[1]
قد لا تعرف المرأة الحامل سبب زيادة زنها، وتظنّ أنه وزن الجنين فقط، وفي الحقيقة فإنّ ذلك غير صحيح، إذ إنّ الوزن يزداد نتيجة عدة عوامل، وفي الآتي مثالٌ يوضح كيف تتوزع زيادة الوزن لمرأةٍ حامل زاد وزنها 13.5 كيلوغراماً:[1]
تُنصح النساء خلال فترة الحمل باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ ومغذٍّ يضمن لهنّ الزيادة الطبيعية والصحية في الوزن، ويمكن لاتّباع هذه النصائح أن يساعد على زيادة الوزن بطريقةٍ صحيّة:[3]