-

كم وزن ساعة الحرم المكي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ساعة الحرم المكي

ساعة الحرم المكي في المملكة العربية السعودية هي عبارة عن برج ساعة كبيرة جداً يبلغ ارتفاعه حوالي 600م فوق سطح الأرض بحيث تم استخدام سبع رافعات للقيام بأعمال التركيب والتثبيت، أمر بإنشائها عام 2008 أمير منطقة مكّة الأمير خالد الفيصل وذلك بإيعاز من العاهل السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز.

وصف ساعة الحرم المكي

تمّ تشغيل ساعة الحرم المكي في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك عام 1431هـ 2010م، وهي بذلك أطول ساعة برج في العالم، حيث يمكن رؤيتها وسماع أذان الحرم مباشرة على بعد مسافة تصل إلى 13كم، وتتكوّن ساعة الحرم المكي من أربع واجهات مزخرفة بما يزيد عن تسعين مليون قطعة فسيفساء زجاجي ملوّن، وأمّا أبعادها فتصل إلى 43م طولاً و251م ارتفاعاً، وهي محاطة بلفظ التكبير الله أكبر، فيما يعلوها أكبر هلال في العالم.

برج الساعة رمز أساسي لمجمع ضخم من سبعة أبراج بلغت تكفلته الإجمالية ما يزيد عن ثلاثة مليارات ريال، وقد تم ربط توقيت ساعة الحرم المكي مع شبكة التوقيت العالمي يو تي سي في العاصمة الفرنسية باريس، ومن المقرر أن يحوي برج ساعة مكة متحفاً إسلامياً ومرصداً فلكياً لأغراض علميّة ودينيّة.

وزن ساعة الحرم المكي

يصل وزن ساعة المسجد الحرام في مكة المكرمة حوالي 36 ألف طناً، وقد تمّ وضعها على هيكل حديدي يبلغ وزنه 12 ألف طناً، والجدير بالذكر أنّ لكلّ ساعة في الواجهات الأربع محركاً خاصّاً يبلغ وزنه 21 طناً مع العلم أنّ المحرّك يعمل على توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الألواح الشمسية، وفيما يتعلّق بمادة صنع الساعة فقد تم هذا المشروع باستخدام مادة الكاربون فايبر المتطوّرة، والتي تتتميّز بقوّة تحملها العالية التي تفوق قوة الحديد ثلاث مرات، بالإضافة إلـى قدرتها على مقاومة الظروف الجويّة القاسية من رياح، وحرارة، ورطوبة، وأمطار.

إضاءة ساعة الحرم المكي

تضاء واجهة الساعات الأربع باللون الأبيض والأخضر ليلاً، وأمّا المؤشرات الضوئية التي تمّ تركيبها مؤخراً فتضاء باللون الأسود نهاراً والأبيض ليلاً بحيث تصدر شعاعاً ضوئياً في أوقات الأعياد والأذان وغير ذلك من المناسبات الخاصة عند المسلمين، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنه تمّ استخدام مليوني مصباح ضوئي من نوع ELD في نظام إضاء الساعة، ويمكن رؤية الأضواء والإشارات من مسافة تصل إلى 30كم في إشارة إعلامية تفيد الناس العاديين والكفيفين والبعيدين عن المسجد بدخول وقت الصلاة.