ضغط الدم هو من أهمّ المواضيع التي تزيح الستار عن حالة القلب لدى الإنسان، وبالتالي فكلّ شخص يجب أن يعلم أنّ ضغط الدم الطبيعي هو 120/80، حيث إنّ الـ 120 للضغط العالي "الانقباضي" والـ 80 تمثل الضغط المنخفض "الانبساطي"، أمّا بالنسبة للمرأة خلال فترة الحمل فالأمر لا يختلف كثيراً عن ضغط الإنسان العادي فيجب على ضغط دمها أن يبلغ بالمتوسط 120/80 و 110/70 إذا كانت بصحّة جيّدة.
إذا كنت حاملاً، سيقوم طبيبك بفحص ضغط دمك في كل زيارة له؛ وذلك لأنّ تغيرات ضغط الدم تعتبر من أهمّ المؤشرات على سلامتك وسلامة الجنين، فمن الطبيعي جداً أن يكون ضغط دمك متغيراً خلال فترة الحمل وذلك؛ لأنّ هرمون "البروجسترون" الذي يفرز خلال الحمل يخفف الضغط على جدران الأوعية الدموية وهذا ما يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم لديك، خصوصاً في الثلث الأول والثاني من الحمل، لذلك على المرأة الحامل أن تكون حذرة في الوقوف بسرعة؛ وذلك لأنّها سرعان ما ستفقد الوعي إذا كان ضغط دمها منخفضاً، ويبدأ ضغط الدم في الارتفاع تدريجياً في الثلث الأخير من الحمل، وارتفاعه لمستويات عالية من الممكن أن يتسبّب بتسمم الحمل (لا قدّر الله).
هناك ارتفاع وانخفاض لضغط دم المرأة الحامل، إذ يختلف من امرأة إلى أخرى كل حسب وضعها الصحي، ومستويات الضغط لديها قبل الحمل، إذ إنّ من كانت تعاني من انخفاضه أو ارتفاعه، ستكون عرضة لتغيّر مستوياته بعد الحمل لما في الحمل من مشقّة، وفيما يلي أعراض ونتائج الضغط المنخفض والمرتفع:
يكون ضغط الدم منخفضاً عندما يكون ضغط الدم الانبساطي أقل من 60.
أعراضه:
نتائجه:
يكون ضغط عالي معتدل اذا كان 140/90، أمّا إذا زاد عن ذلك فيعتبر ضغط عالي جداً ويستوجب الرعاية الطبية.
أعراضه:
نتائجه: إذا كان ضغط عالي معتدل فهو لا يؤثر كثيراً كالضغط العالي الذي يسبّب في معظم الحالات ما يسمى "بتسمم الحمل" فينتج عنه: