كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى
فضل الصلاة في المسجد الأقصى
وردت عدة أقوالٍ عن فضل الصلاة في المسجد الأقصى، منها ما ضعّفه العلماء كالقول بأنّ صلاةً في المسجد الأقصى خيرٌ ممّا سواها بألف مرةٍ أو خمسمئة مرّةٍ، و ممّا صحّ سنده عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قوله -عليه السلام-: (صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ)،[1] أيّ في المسجد الأقصى المبارك، ممّا يدل على أنّ الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مئتين وخمسين صلاةً فيما سواه من المساجد.[2]
فضائل المسجد الأقصى في الإسلام
تجلّى فضل المسجد الأقصى عمّا سواه من المساجد بمضاعفة أجر الصلاة فيه، وقد حاز مكانةً رفيعةً في الإسلام ظهرت في العديد من الخصال الأخرى له، فمن فضائل المسجد الأقصى يُذكر أنّه:[3]
- ثاني بيت للعبادة بُني على الأرض.
- أولى القبلتين؛ فقد صلّى المسلمين إلى جهته ستة عشر أو سبعة عشر شهراً، قبل أن ينزل الأمر من الله -سبحانه- بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرّفة.
- بارك الله -تعالى- المسجد الأقصى وما حوله من البقعة في الأرض، قال الله -تعالى-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا).[4]
- مسرى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ليلة الإسراء والمعراج.
فتح المسلمين المسجد الأقصى أول مرةٍ
يعدّ الفتح العمري على يد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- أهمّ الفتوحات في الإسلام، وقد وصل عمر -رضي الله عنه- بيت المقدس في السنة الخامسة عشرة للهجرة، وتسلّم مفاتيحها من البطريرك صفرنيوس، وأمر بتنظيف قبة الصخرة، وبناء مسجدٍ آخر على الجهة الجنوبية منها، كما نظّم شؤون مدينة بيت المقدس عموماً، وافتتح فيها الدواوين، وعيّن فيها عبادة بن الصامت قاضياً.[5]
المراجع
- ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 6/954، إسناده صحيح.
- ↑ "كم تعدل الصلاة في بيت المقدس"، www.fatwa.islamweb.net، 14-8-2003 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.
- ↑ "فضائل المسجد الأقصى"، www.ar.islamway.net، 2014-10-29 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 1.
- ↑ أحمد مخيمر ( 22/7/2008 )، "مكانة المسجد الأقصى في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.