-

كم تكون درجة حرارة الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

تعتبر فترة الحمل من أكثر فترات حياة المرأة تعباً وأهمية؛ والسبب في ذلك يعود إلى خضوع الجسم إلى العديد من التغييرات على كافة الأصعدة، وتعتبر التغيرات التي تحدث في درجة حرارة الحامل من أهم التغييرات الأساسية التي تواجهها المرأة، لذلك تحتاج هذه الفترة إلى عناية خاصة، ومن أولى هذه التغيرات والتي تكون دليلاً على حدوث الحمل هي ارتفاع درجة حرارة الحامل، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.

درجة حرارة الحامل

تعتبر درجة الحرارة طبيعية وغير مقلقة للحامل في حال وصلت إلى 37.5 درجة مئوية، لكن إذا لاحظت المرأة وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية وذلك بعد الإباضة بأسبوعين فهذا يدل على وجود حمل، حيث تحدث مجموعة من التغييرات على جسد المرأة في بداية الحمل، ويعتبر ذلك أحد الأدلة على ذلك، ومن العلامات الأولى للحمل حتى قبل علامة انقاطع الطمث.

ارتفاع درجة حرارة الحامل

يعتبر ارتفاع درجة حرارة الحامل مقلقاً جداً في حال كانت 39.4 درجة مئوية أو أكثر والتي تستلزم التدخل الطبي الفوري؛ فمن الممكن أن تؤدي إلى إصابة الجنين بعيوب خلقية مثل تشوّه الأنبوب العصبي الذي يتكون عند الجنين خاصة في حال كان هذا الارتفاع في الأشهر الأولى من الحمل.

أفضل وقت لقياس درجة حرارة الحامل

تعتبر فترة الصباح الباكر وقبل مغادة السرير هي الفترة المناسبة لقياس درجة حرارة الحامل، حيث توجد ثلاث طرق أساسية لمراقبة درجة حرارة الجسم، وهذه الطرق هي من خلال كلٍّ من المستقيم، أو المهبل، أو الفم، وللحصول على نتائج منتظمة يُنصح بأخذ درجة حرارة الجسم خلال فترة الحمل في الوقت نفسه المأخوذ عادةً؛ والسبب في ذلك يعود إلى ضرورة معرفة التغيرات التي تطرأ على الجسم وتحليلها ومعرفة كيفية التصرف نحوها في حال كانت الارتفاعات كبيرة في الجسم.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل

  • زيادة في معدل الأيض الخاص بالحامل؛ والسبب في ذلك يعود إلى وجود جنين بحاجة إلى الرعاية والاهتمام مما يؤدي إلى زيادة واضحة في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة النشاط الطبيعي في الجسم.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة؛ حيث إنّ تلك التغيرات تشابه إلى حد كبير التغيرات التي تحدث للجسم نتيجة حدوث الالتهابات الساخنة، والتي تؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم الأساسية.

الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الحامل

يمكن للمرأة الحامل تجنب رفع درجة حرارة جسمها من خلال حرصها على البقاء بعيداً عن الأماكن الدافئة بشكل أكبر من اللازم وكذلك الحال بالنسبة للوجود في البيئات الرطبة مثل حمامات البخار وأحواض المياه الساخنة، مع ضرورة ارتداء الملابس التي تسمح بمرور الهواء للجسم، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية في المناطق التي تتميز بتهويتها المناسبة، مع ضرورة تجنب الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، وتُنصح الحامل بممارسة بعض الأنشطة التأملية مثل اليوغا لتخفيف التوتر.