ينمو الطفل في المرحلة المُبكّرة من الحمل من نقطةٍ صغيرةٍ إلى حجمٍ يشبه حبة العنب، ويُوضّح الجدول الآتي وزن الجنين من الأسبوع الثامن لنهاية الحمل، علماً بأنّ الأطفال منذ بداية الحمل ينمون بمُعدّلاتٍ مُختلفةٍ، كما يمكن أن يكون وزن الجنين في المرحلة المُكتملة أقلّ من 2.27 كيلوغرام أو أكثر من 4 كيلوغرامات، لذا تجدر الإشارة إلى أنّ الأرقام في الجدول عبارةٌ عن متوسطات، فقد يكون الوزن الفعليّ للجنين لدى إحدى الأمهات مُختلفاً بشكلٍ كبيرٍ عنها:[1]
ومن الجدير بالذكر أنّ المدّة الكاملة للحمل الطبيعي 40 أسبوعاً، ويمكن أن تتراوح بين 37-42 أسبوعاً، كما تُقسّم مراحل الحمل إلى ثلاثة؛ حيث يستمر الثلثُ الواحدُ مدّة ثلاثة أشهرٍ تقريباً، ولكلٍّ منها تغيّراتها الفسيولوجية والهرمونية الخاصة بها، وفي الحقيقة يُذكر أنّ الطفل يكون قد اكتمل مُعظم نموِّه في الأسبوع 31؛ لذلك يبدأ عندها في زيادة الوزن بشكلٍ سريع.[2][3]
تبدأ العناية بالطفل من الرحم، إذ يجب على الأم الاهتمام بصحّتها؛ لضمان حصولها وطفلها على العناصر الغذائيّة الكافية، وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لزيادة وزن الجنين، نذكرها على النحو الآتي:[4]
يُوصى بتناول 3-4 وجبات في اليوم من الأطعمة الجيدة؛ مثل: الكربوهيدرات الصحيّة، والحبوب الكاملة، والفواكه الطازجة، والخضراوات، والبروتين، كما يُنصح بتجنّب الأطعمة الدهنية، والمقلية، والعالية بالكوليسترول والمواد الحافظة.[4]
تُزوّد الراحةُ الجسمَ بالطاقة، كما تساعده على استعادة عافيته؛ لذلك يُوصى بالحصول على الكثير من الراحة أثناء النوم، وبعد التعب في النهار، بالإضافة إلى تقليل التوتّر والقلق للحفاظ على صحّة الحمل.[4]
تُوفّر الفيتاميناتُ التي يصفها الطبيب قبل الولادة عناصرَ غذائيةً إضافيّةً تدعم صحّة الحمل للأم والطفل.[4]