-

كم ضغط الإنسان الطبيعي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضغط الدم

يُعرّف ضغط الدم على أنّه قوّة دفع الدم الذي يضخّه القلب داخل الأوعية الدمويّة؛ ليصل إلى كافة أجزاء الجسم، ويُضخّ نتيجة انقباض القلب، ويسمّى في هذه الحالة بالضغط الانقباضيّ، أو نتيجة انبساط القلب، ويسمّى عندها بالضغط الانبساطيّ. وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن مستوى ضغط الدم الطبيعي، وأنواعه، وطرق علاج الهبوط أو الارتفاع.

ضغط الدم الطبيعيّ

يُقاس ضغط الدم بوحدة المليمتر زئبق، وعند قياسه يجب أن يكون المريض في حالة استرخاء؛ ليتم الحصول على نتائج صحيحة، حيث إنّ ضغط الدم الطبيعي الانقباضي يتراوح من تسعين إلى مئة وأربعين مليمتر زئبق، أما ضغط الدم الطبيعي الانبساطي فيتراوح بين ستين إلى تسعين مليمتر زئبق، وضغط الدم المتوسط قد يصل إلى مئة وعشرين مليمتراً زئبق.

ضغط الدم المرتفع

يعرّف الشخص أنّ ضغط دمه مرتفع عندما يجد وحدة قياسه مرتفعة عن الحد الطبيعيّ، ويعود ذلك لقيام القلب بضخّ الدم بقوة أكبر، وتعود أسباب حدوثه إلى ما يلي:

  • التقدّم في السن، فكلّما تقدّم الإنسان في السن، كلما تعرض لمخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويختلف ذلك بين النساء والرجال، إذ يصبح الرجال أكثر عرضة لارتفاع ضغطهم عند وصولهم الخامسة والأربعين من عمرهم، أمّا النساء فيصبحن أكثر عرضة بعد بلوغهنّ عمر الخامسة والستين.
  • العِرق، فمن المعروف أنّ الأشخاص ذوي البشرة السمراء يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • العامل الوراثي، حيث تكون العرضة للإصابة بهذا المرض كبيرة إذا كان منتشراً بين أفراد العائلة.
  • ارتفاع الوزن، والسمنة المفرطة.
  • عدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، وقلة النشاط والحركة.
  • الإدمان على التدخين.
  • تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، وشرب الكحول بكميّات كبيرة.
  • الحالة النفسية، والتعرّض للتوتر، وزيادة الاضطرابات.

يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق تناول الأدوية والعقاقير التي ينصح بها الطبيب بعد المعاينة، ومعرفة الأسباب وراء ارتفاع الضغط، أو عن طريق اتّباع بعض الطرق التي تقي من ارتفاع ضغط الدم، كممارسة الرياضة، والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، واتباع نظام غذائيّ صحيّ، إلى جانب العديد من الأمور.

ضغط الدم المنخفض

هو عكس ضغط الدم المرتفع، ويعني انخفاض وحدة قياس ضغط الدم عن الحدّ الطبيعيّ، ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:

  • فقدان الجسم كميّة كبيرة من السوائل، نتيجة التعرق الزائد، أو الإصابة بالإسهال، أو التعرّض لنزيف ما.
  • النهوض أو الوقوف المفاجئ.
  • العمل لفتراتٍ طويلة دون الحصول على قسط من الراحة.
  • الإصابة بمرضٍ ما، كأمراض القلب، ومرض السكري، وأمراض الغدد.
  • تناول بعض الأدوية التي تعالج الأمراض النفسية، حيث إنّ أحد أعراضها الجانبية هو انخفاض ضغط الدم.

يتم علاج ضغط الدم عن طريق اللجوء إلى شرب كميّات كبيرة من الماء، والسوائل المختلفة المتمثلة بالشاي والقهوة، وإضافة ملح إلى الطعام فور هبوط الضغط، والابتعاد عن الأدوية التي تؤدّي إلى هبوط ضغط الدم.