-

كم يزداد وزن الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة الوزن الصحية للحامل

يعتمد مقدار الزيادة الصحيّة في وزن الحامل على عدة عوامل، ومنها: الوزن الأساسي قبل الحمل، وعدد الأجنة في الرحم -في حال كانت حاملاً بجنين واحد، أو توأم، أو أكثر-، كما أنّ زيادة الوزن قد تتأثر في حال كانت الحامل تعاني من غثيان الصباح.[1] ويوضح الجدول الآتي مقدار الزيادة الطبيعية في الوزن للحامل بالاعتماد على مؤشر كتلة جسمها قبل حدوث الحمل:[2]

مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل
زيادة الوزن الطبيعية (كيلوغرام)
زيادة الوزن عند الحمل بتوأم أو أكثر (كيلوغرام)
أقل من 18 (نقص في الوزن)
13-18
23-28
24.9-18.5 (وزن طبيعي)
11-16
17-24
29.5-25 (زيادة في الوزن)
7-11
14-23
30 فأكثر (زيادة في الوزن)
5-9
11-19

أثر وزن الأم في الجنين

إنّ زيادة الوزن غير الصحيّ للحامل قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحيّة عند كلٍّ من الأم والجنين، ومن أبرز المشاكل الصحيّة نذكر ما يأتي:[3]

  • أخطار زيادة الوزن قبل الحمل: إنّ الزيادة في الوزن قبل الحمل قد تزيد من فرص حصول مضاعفات أثناء الحمل مثل: الإصابة بسكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يسببّ الإصابة بحالةٍ تُسمّى ما قبل تسمم الحمل، أو ما يُعرف بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia) والتي تؤدي إلى الحاجة لإجراء عملية قيصرية عند الولادة.
  • أخطار نقص الوزن قبل الحمل: قد يسبب النقص في الوزن عن الحدّ الطبيعيّ للحامل زيادةَ احتماليّة حدوث الولادة المبكرة، أو ولادة طفلٍ بوزنٍ أقلّ من الوزن الصحيّ المتوقع.
  • أخطار زيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل: قد تسببّ الزيادة المفرطة في الوزن مخاطر صحيّة على الجنين؛ كولادة الطفل بوزنٍ أكبر بكثير من المتوسط الطبيعيّ، إضافة إلى حدوث بعض المضاعفات والآثار عند الولادة كعسر ولادة الكتف (بالإنجليزية: Shoulder dystocia)، كما أنّ الزيادة المفرطة في الوزن أثناء الحمل قد تزيد من فرص زيادة الوزن بعد الولادة.

نصائح تغذوية لزيادة الوزن الصحية للحامل

يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ خلال فترة الحمل كي تضمن الحامل زيادة وزنها بطريقةٍ صحيّة، وضمان صحّتها وصحة جنينها؛ كما يجدر التنبيه إلى أنّ المرأة تُنصح بعدم الإفراط في تناول الطعام، إذ يسود اعتقادٌ خاطئٌ بين الناس بأنّ الحامل يجب أن تأكل عن شخصين، وفي الحقيقة فإنّ مقدار الزيادة في وزن الحامل يتوزّع على عدة أجزاء؛ منها: وزن الجنين أثناء الحمل، ووزن المشيمة، ووزن الرحم، ووزن أنسجة الثدي، وزيادة حجم السوائل والدم، ومخازن الدهون والبروتينات في الجسم. ويجب على الأمّ الحامل أن تتأكد من حصولها على احتياجاتها اليوميّة اللازمة لصحّة جسمها وجنينها؛ وذلك باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، مع تجنّب تناول الأطعمة غير المفيدة، والقليلة بالعناصر الغذائيّة، والغنيّة بالسعرات الحراريّة، كما أنّها تُنصح بالتقليل من تناول الأطعمة المُصنّعة والمُعلّبة، والأطعمة الغنيّة بالسكريّات والدهون. ومن أهم المصادر الغذائيّة الواجب توفرها في النظام الغذائيّ اليوميّ للحامل: الحبوب، والألبان، والبروتينات، والفواكه، والخضراوات، والزيوت والدهون.[4]

ويمكن القول إنّ الحامل تحتاج إلى استهلاك سعراتٍ حراريةٍ تتراوح بين 2200-2900 سعرةٍ حراريّةٍ يومياً، وتزداد بزيادة نموّ الجنين، ويكون مقدار الزيادة في السعرات الحراريّة خلال اليوم طوال فترة الحمل على الشكل الآتي:[5]

  • الأشهر الثلاث الأولى من الحمل: في هذه الفترة لا تحتاج الحامل إلى زيادة سعراتها الحرارية المستهلكة.
  • الأشهر الثلاثة الوسطى من الحمل وفي هذه المرحلة يُنصح بزيادة 340 سعرة حراريّة إلى الكميات المستهلكة يومياً.
  • الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل في هذه الفترة تُنصح الحامل بإضافة 450 سعرة حراريّة يومياً إلى حاجاتها اليومية الاعتياديّة.

المراجع

  1. ↑ "Weight gain in pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 12-05-2019. Edited.
  2. ↑ "WEIGHT GAIN DURING PREGNANCY", www.marchofdimes.org , Retrieved 13-05-2019. Edited.
  3. ↑ "Pregnancy weight gain: What's healthy?", www.mayoclinic.org,15-02-2017، Retrieved 13-05-2019. Edited.
  4. ↑ "Pregnancy Weight Gain", www.americanpregnancy.org, Retrieved 13-05-2019. Edited.
  5. ↑ "Healthy Weight during Pregnancy", www.eatright.org,22-02-2017، Retrieved 13-05-2019. Edited.