يعتمد مقدار الزيادة الصحيّة في وزن الحامل على عدة عوامل، ومنها: الوزن الأساسي قبل الحمل، وعدد الأجنة في الرحم -في حال كانت حاملاً بجنين واحد، أو توأم، أو أكثر-، كما أنّ زيادة الوزن قد تتأثر في حال كانت الحامل تعاني من غثيان الصباح.[1] ويوضح الجدول الآتي مقدار الزيادة الطبيعية في الوزن للحامل بالاعتماد على مؤشر كتلة جسمها قبل حدوث الحمل:[2]
إنّ زيادة الوزن غير الصحيّ للحامل قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحيّة عند كلٍّ من الأم والجنين، ومن أبرز المشاكل الصحيّة نذكر ما يأتي:[3]
يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ خلال فترة الحمل كي تضمن الحامل زيادة وزنها بطريقةٍ صحيّة، وضمان صحّتها وصحة جنينها؛ كما يجدر التنبيه إلى أنّ المرأة تُنصح بعدم الإفراط في تناول الطعام، إذ يسود اعتقادٌ خاطئٌ بين الناس بأنّ الحامل يجب أن تأكل عن شخصين، وفي الحقيقة فإنّ مقدار الزيادة في وزن الحامل يتوزّع على عدة أجزاء؛ منها: وزن الجنين أثناء الحمل، ووزن المشيمة، ووزن الرحم، ووزن أنسجة الثدي، وزيادة حجم السوائل والدم، ومخازن الدهون والبروتينات في الجسم. ويجب على الأمّ الحامل أن تتأكد من حصولها على احتياجاتها اليوميّة اللازمة لصحّة جسمها وجنينها؛ وذلك باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، مع تجنّب تناول الأطعمة غير المفيدة، والقليلة بالعناصر الغذائيّة، والغنيّة بالسعرات الحراريّة، كما أنّها تُنصح بالتقليل من تناول الأطعمة المُصنّعة والمُعلّبة، والأطعمة الغنيّة بالسكريّات والدهون. ومن أهم المصادر الغذائيّة الواجب توفرها في النظام الغذائيّ اليوميّ للحامل: الحبوب، والألبان، والبروتينات، والفواكه، والخضراوات، والزيوت والدهون.[4]
ويمكن القول إنّ الحامل تحتاج إلى استهلاك سعراتٍ حراريةٍ تتراوح بين 2200-2900 سعرةٍ حراريّةٍ يومياً، وتزداد بزيادة نموّ الجنين، ويكون مقدار الزيادة في السعرات الحراريّة خلال اليوم طوال فترة الحمل على الشكل الآتي:[5]