كم يحتاج الطفل من الماء

الكمية الموصى بها للأطفال من الماء

يُعدّ اتّباعُ نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يحتوي على الماء أمراً مهمّاً للطفل؛ حيثُ يساعد الماءُ العضلاتِ والدماغَ على البقاء رطباً، كما أنّ الأطفال الذين يمارسون الرياضة يحتاجون إلى كميّاتٍ أكبر من الماء قبل اللعب وبعده، ولذلك يُنصح بمنحهم كوبين أو ثلاثة خلال فترات الاستراحة، ومن الجدير بالذكر أنّ الخضروات والفواكه تحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من الماء؛ مثل: البطيخ والخس، ولذلك يُنصح بإعطاء الأطفال كميّاتٍ أكبر من الخضروات والفواكه، وتُقدّر الكميّات الموصى بها من الماء حسب الفئات العمرية المختلفة كما يأتي:[1]

• الأطفال الصغار: 2-4 أكواب.
• الأطفال 8-4 سنوات: 5 أكواب.
• الأطفال 13-9 سنة: 7-8 أكواب.
• الأطفال 14 وما فوق: 8-11 كوباً.

فوائد الماء للأطفال

هناك العديد من الفوائد الصحيّة التي يوفرها شرب الماء، ونذكر منها ما يأتي:[2]

• نقل الغذاء والأكسجين إلى الخلايا، والتخلّص من الفضلات عن طريق الدم الذي يتكوّن بمعظمه من الماء، كما أنّ الماء يُعدّ مكوّناً مهمّاً للسائل اللمفاوي (بالإنجليزية: Lymph)، ويحتوي الدم واللمف على خلايا تحارب العدوى، لأنّهما جزءٌ من الجهاز المناعي.
• نقل الإنزيمات الهضمية (بالإنجليزية: Digestive enzymes) عبر الجهاز الهضميّ؛ ممّا يساعد على هضم الغذاء وتحطيمه لتوزيعه على كافة أنحاء الجسم.
• المحافظة على درجة الحرارة الطبيعيّة للجسم، والتي تساوي 37 درجة سيلسيوس، ويحدث ذلك عن طريق التعرّق.
• المحافظة على صحة المفاصل وحركتها، مثل مفاصل المرفقين والركبتين؛ حيثُ إنّ الماء يُعدّ أحد مكوّنات السائل الموجود بين المفاصل.

أضرار نقص الماء

قد يؤدي عدم الحصول على كميّةٍ كافيةٍ من الماء إلى حدوث الجفاف، والذي يُعدّ حالةً مرضيّةً، ولذلك يجب شرب الماء عند ارتفاع درجة حرارة الجوّ، لتجنّب إصابة الأطفال بالجفاف، كما يجدر الذكر أنّ الماء لا يحتوي على أيّ سعراتٍ حراريّة؛ حيثُ إنّ شرب الماء يُنظّم العمليات الحيويّة في الجسم، كما أنّ الجسم يحبس الماء ويحتفظ به عند عدم الحصول على كميّةٍ كافيةٍ منه.[3]

المراجع

1. ↑ Regina Wheeler (2016), "Smart Sips for Healthy Kids"، www.webmd.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
2. ↑ "Water and your body - info for kids", www.cyh.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
3. ↑ Mary Gavin (06-2018), "Why Drinking Water Is the Way to Go"، www.kidshealth.org, Retrieved 03-05-2019. Edited.