كيف تستجاب دعوتي

أسباب استجابة الدعاء

لاستجابة الدعاء العديد من الأسباب؛ منها ما تُشرع قبل الدعاء، ومنها ما تُشرع أثناؤه، وبيانها فيما يأتي:[1]

• تحرّي الأوقات والأماكن الفاضلة التي نصّت على أفضليتها الشريعة.
• استغلال الحاجة والضرورة التي يمرّ العبد بها، واستغلال ساعات الشدّة؛ كالمرض أو السفر أو الظُلم، فمن مرّت به هذه الحالات كان أكثر افتقاراً وذلةً وانكساراً لله.
• شهود مجالس الذكر، وهي من مظان إجابة الدعاء.
• الإخلاص لله في الدعاء، وترك دعاء من سواه.
• إحسان الظن بالله.
• حضور القلب أثناء الدعاء، وتدّبر معاني الدعاء.
• ترك الاعتداء في الدعاء؛ ويقصد بالاعتداء الدعاء بما يُناقض حكمة الله، أو بما يتضمّن أمراً مناقضاً لأمره وشرعه.
• استهلال الدعاء بحمد الله، والثناء عليه، والصلاة على الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-.
• استقبال القلبة، والاختيار من الألفاظ أحسنها وأنبلها وأجمعها للمعاني.
• رفع اليدين وبسط الكف.
• خفض الصوت أثناء الدعاء.
• الدعاء بأسماء الله الحسنى، والتوسّل إليه بالأعمال الصالحة.
• الإلحاح بالدعاء، والجزم به.
• الصبر وعدم التعجّل، والتوبة من المعاصي، وتحرّي الرزق والكسب الحلال الطيب.

مظان استجابة الدعاء

توجد عدّة مواطن ومظان لإجابة الدعاء، وفيما يأتي ذكر البعض منها:[2]

• دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب.
• دعوة المظلوم والمضطر.
• دعوة الوالد ولده.
• دعوة المسافر، والصائم، والإمام العادل.
• الذاكرون الله كثيراً.
• دعوة الولد الصالح لوالديه.
• دعوة الحاج والمعتمر، والغازي في سبيل الله.
• الدعاء باسم الله الأعظم، ودعاء من أصابته مصيبةٌ وابتلاءٌ، ودعوة من نام طاهراً ذكراً لله -تعالى-.

أوقات استجابة الدعاء

من أوقات إجابة الدعاء المباركة؛ الثلث الأخير من الليل، والوقت ما بين الأذان والإقامة، وفي السجود، وفي جوف الليل،[3] وفي الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، ودُبر الصلوات الخمس المكتوبة، وعند لقاء العدو.[2]

المراجع

1. ↑ أمير بن محمد المدري، "كيف تكون مستجاب الدعوة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2019. بتصرّف.
2. ^ أ ب خالد بن محمود بن عبد العزيز الجهني (30-7-2018)، "أوقات وأماكن استجابة الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2019. بتصرّف.
3. ↑ "أسباب إجابة الدعاء وأفضل أوقاته"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2019. بتصرّف.