يتعرّض بعض الأصدقاء إلى خطأ عدم إظهار الألفة واللطافة والاحترام لأصدقائهم بعد مرور فترة من الوقت على صداقتهم، ممّا قد يؤدي إلى زعزعة العلاقة في بعض الأحيان، لذلك يجب أن تحرص الفتاة على الاستمرار بمجاملة صديقتها وإظهار الاحترام والحب لها في كلّ المناسبات والأوقات المناسبة لذلك، حتى تدرك أهميتها وتشعر بالألفة والراحة معها.[1]
يمكن أن تحصل الصديقة على مزيد من الحب والاهتمام من صديقتها من خلال تقديم يد العون والمساعدة لها في الظروف الطارئة وغير المتوقعة، فعلى سبيل المثال: يمكن عرض المساعدة على الصديقة لمساعدتها في تأدية واجب مادة الرياضيات، أو مثلاً مساعدتها في أداء بعض الواجبات المنزلية الأخرى، وهكذا.[2]
يمكن أن تعزّز الفتاة علاقة صداقتها مع صديقتها وتحببها فيها عن طريق الصدق والصراحة معها، بحيث توجه لها الأسئلة الصعبة والانتقادات التي قد ترشدها إلى طريق الصواب وإلى رؤية الحقيقة، فالعلاقات المتينة ترتكز دائماً على الصدق وعلى تقبّل آرأء الصديق بصدر رحب، على عكس العلاقات السطحية التي غالباً ما تتلاشى بمرور الوقت بسبب اعتمادها على الحقائق المزيفة.[1]
يجب أن تحرص الفتاة من أجل كسب حب صديقتها على الابتسام لها طول الوقت، وعدم العبوس في وجهها، ويمكن أن تحافظ على ذلك إذا ما نظرت إلى الحياة بطريقة إيجابية، بحيث تنظر إلى ما تملك وليس ما تفقد.[3]
يمكن تعزيز علاقة الصداقة وتكليلها بالحب بين الأصدقاء، وذلك من خلال مفاجأة الصديقة ما بين الفينة والأخرى بدعوتها لتناول الطعام سوياً، أو تقديم الهدايا لها، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون الهدية ذات قيمة مالية كبيرة، حيث إنّها تُقاس بقيمتها المعنوية وليس قيمتها المادية، وسيكون من الجميل والملفت إن احتوت على أشياء تحبّها صديقتها وتحتاجها.[2]