-

كم درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

درجة حرارة الطفل

تعبّر درجة حرارة الطفل الرضيع عن حالته الصحيّة، ففي حال كون قراءة ميزان الحرارة ضمن المعدل الطبيعي لدرجة حرارة الطفل الرضيع فهو بصحّة جيّدة ويخلو من أيّ مرض، أمّا في حال تقديم ميزان الحرارة لقراءة أعلى من المعدل الطبيعي لحرارة الطفل الرضيع فهذا دليل على معاناة الطفل الرضيع من الحمّى بسبب مرض معدٍ أو خطب ما، مع ضرورة بدء الأم بأخذ التدابير والإجراءات اللازمة لخفض حرارة رضيعها، وزيارة طبيب الأطفال للحصول على العلاج المناسب.

درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية

تقدر درجة الحرارة الطبيعيّة للأطفال الرضّع ب36.4 درجة مئوية وهو ما يعادل 97.4 فهرنهايت، وتختلف درجة الحرارة الطبيعية من طفل إلى آخر تبعاً لعدد من العوامل، مثل درجة حرارة الغرفة ومستوى الدفء الحاصل عليه ومعدل تناوله للطعام، لذا يمكن حصر درجة الحرارة الطبيعية للطفل الرضيع ما بين 36.4 درجة مئوية و37.6 درجة مئوية، وأي ارتفاع في درجة حرارة الطفل الرضيع عن 37.6 درجة مئوية فهو مؤشر أولي على إصابته بالحمّى.

يمكن أن ترتفع درجة حرارة الطفل الرضيع لتصل إلى 38 درجة مئوية، وهنا يتوجب فوراً زيارة طبيب الأطفال في حالة الأطفال الرضع دون الشهر الثالث من العمر.

علامات ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع

يصعب على الطفل الرضيع التعبير عن إصابته بالحمّى والمرض، لذا يتوجب على الأم أن تكون دائمة الاستيقاظ والملاحظة للعلامات التي تدل على ارتفاع درجة حرارة رضيعها، وذلك لاكتشافها بسرعة والبدء بالعلاج قبل ارتفاع حرارته إلى مستوى خطر، ومن هذه العلامات:

  • احمرار الخدين وتورّمهما.
  • إفراز العرق بشكل واضح.
  • الإحساس بسخونة جلده عند ملامسة منطقة الجبين أو اليدين، وغيرها من المناطق المكشوفة من جسمه.
  • البكاء المتكرّر دون أن يشعر بالجوع أو أن يكون بحاجة لتغيير الحفاظ.
  • هزل عام مع توقفه عن الحركة والحبو.

طرق قياس درجة حرارة الطفل الرضيع

تتوفر العديد من موازين الحرارة التي تستخدم في قياس درجة حرارة الأطفال الرضع، ومنها الميزان الزئبقي والميزان الإلكتروني، ويمكن للأم استخدام الميزان الذي يسهّل عليها قراءة نتيجته، بالإضافة إلى تنوّع طرق استخدام هذه الموازين، فمنها ما يقيس الحرارة عن طريق فتحة الشرج ومنها ما يقيس الحرارة عن طريق فتحة الفم، ومنها ما يوضع تحت الإبط، إلّا أنّ أكثرها دقة وأكثرها استخداماً في عيادات الأطفال والمستشفيات هو ميزان الحرارة الذي يوضع في فتحة الأذن، وذلك لكونه أكثر أمناً عند استخدامه مع الأطفال الرضع، بالإضافة إلى انخفاض احتمال كسره عند تحرك الطفل بشكل مفاجئ كما هو الحال في موازين الحرارة الأخرى.