تعرف الجنابة على أنها تحدث للشخص عندما يتم إنزال المني أو الماء الدافق، خلال اليقظة أو خلال النوم أو عند إلتقاء الختانين بين الرجل والمرأة، وهذا ينطبق على النساء والرجال على حد سواء، حيث إنه عندما يمارس الرجل العلاقة الحميمة مع زوجته وتم الإنزال فيجب عليهم الطهارة من الجنابة، وفي حال جامع الرجل زوجته بغير المهبل فيجب عليه الغسل ولا يجب على الزوجة وفي حال لم يتم إنزال من الرجل فلا عليه غسل، أو في حالات إحتلام كل من الرجل أو المرأة فيجب الغسل، والإحتلام هو أن يشعر الشخص المحتلم بالمتعة الجنسية خلال النوم ويستيقض من النوم فيجد نفسه قد أنزل، وكذلك عند ممارسة العادة السرية للنساء أو الرجال مع الانزال تجب الطهارة بالغسل.
روي عَنْ السيّدة مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ؛ زّوجِة النّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أنّها قَالَتْ: "وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَ الِجَنَابَةٍ؛ فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ أَوْ الْحَائِطِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ."ورد في الصحيحين [البخاريّ (274)، ومسلم.وخطوات الإغتسال والطهارة من الجنابة ويستدل بها من الحديث النبوي الشريف السابق كالتالي:
الجواب: في حال تم استخدام العادة السرية في نهار رمضان وكان قاصد بذلك الإنزال، بطل صومه، وكفارته صيام شهرين متتاليين أو إطعام ستين مسكين.
الجواب: يقضي اليوم وليس عليه كفارة.
الجواب: إذا كان ذلك خلال فترة نوم فلا يبطل الصيام.