كيف تتكون الحصى في المرارة طب 21 الشاملة

كيف تتكون الحصى في المرارة طب 21 الشاملة

المرارة

تقع المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder) خلف الكبد، وتكمن وظيفتها الأساسية في تخزين العصارة الصفراء (بالإنجليزية: Bile) التي يقوم الكبد بتصنيعها، وتكون ممتلئة بها قبل تناول الإنسان الطعام، ثم تُطلق محتواها من العصارة عند تناول الطعام لتصبح فارغة تماماً، وإنّ العصارة الصفراء التي تُطلقها المرارة للأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) عن طريق القناة الصفراء (بالإنجليزية: Bile Duct) تساعد على هضم الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّ استئصال المرارة لا يؤثر كثيراً في حياة الشخص، ولكن قد يُعاني المصاب من الإسهال وسوء امتصاص بعض المواد الغذائية.[1]

كيفية تكون الحصى في المرارة

يمكن تعريف حصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) على أنّها ترسبات صلبة من مواد معينة بما فيها سائل الجهاز الهضميّ، وقد تظهر هذه الحصى داخل المرارة أو في القناة الصفراء، وتتفاوت حصى المرارة في أحجامها، فمنها ما يكون بحجم حبة الرمل، ومنها ما يظهر بحجم كرة الجولف، ويمكن أن تظهر حصاة واحدة، ويمكن أن تظهر مجموعة من الحصى في الوقت ذاته، وفي الحقيقة تُعتبر حصى المرارة من المشاكل الشائعة؛ إذ يُقدّر عدد المصابين بها في الولايات المتحدة الأمريكية ما يقارب 20 مليون شخص، ويمكن شرح كيفية تكون حصى المرارة ببيان أنّه يحدث اضطراب في توازن المواد الكيميائية المكوّنة للعصارة الصفراء، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الحقيقي وراء حدوث هذا الاختلال، إلا أنّه يُعتقد أنّه يوجد كمية كبيرة جداً من الكولسترول وكذلك مادة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) في المرارة، وهذا بدوره يتسبب بتكوّن بلورات تكبر وتنمو لتكوّن الحصى، وغالباً ما يتطلب الأمر مرور سنوات عديدة.[2][3][4]

عوامل الخطورة

ترتفع احتمالية الإصابة بحصى المرارة بوجود عوامل معينة، ونذكر منها ما يلي:[4]

أعراض الإصابة بحصى المرارة

في أغلب الحالات لا يُعاني المصابون بحصى المرارة من أية أعراض أو علامات، وذلك لأنّها غالباً لا تتسبب بحدوث مشاكل أو اضطرابات، ولكن في بعض الأحيان قد تتسبب الحصى بالتهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis)، وعندها قد يعاني المصاب من الأعراض والعلامات الآتية:[2]

الوقاية من حصى المرارة

وُجد أنّ الأشخاص الذين يعتمدون في غذائهم على الخضراوات أقل عرضة للمعاناة من حصى المرارة مقارنة بالذين يتناولون اللحوم، ولذلك يعتقد الكثير من الخبراء المختصين أنّ تناول الطعام قليل الدهون، والغني بالخضراوات، والفواكه، وغيرها من الألياف يقلل خطر الإصابة بحصى المرارة بشكل ملحوظ، ويجدر بالشخص كذلك المحافظة على وزن صحيّ بعدم إنقاص وزنه بسرعة كما أسلفنا.[2]

علاج الحصى في المرارة

يعتمد الطبيب في اختيار العلاج الملائم بالاعتماد على التشخيص والأعراض التي يشكو منها المصاب، ويمكن القول إنّ أغلب الحالات التي لا يشكو فيها المصاب من أية أعراض يمكن تركها دون علاج مع ضرورة الانتباه لاحتمالية ظهور الأعراض في المستقبل، وعندها لا بد من العلاج بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، ومن الخيارات العلاجية الممكنة في حالات حصى الكلى ما يلي:[5]

مضاعفات الإصابة بحصى المرارة

قد تترتب على الإصابة بحصى المرارة المعاناة من بعض المضاعفات، ومنها ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Picture of the Gallbladder", www.webmd.com, Retrieved February 16, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Christian Nordqvist, "Everything you need to know about gallstones"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 16, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Gallstones", www.mayoclinic.org, Retrieved February 16, 2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Gallstones", www.nhs.uk, Retrieved February 16, 2018. Edited.
  5. ↑ "Gallstones", www.mayoclinic.org, Retrieved February 16, 2018. Edited.