-

كيف يستعمل الطفل الإنترنت

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

استخدام الأطفال للإنترنت

يَستخدم الأطفال الإنترنت في مَجالات مختلفة ومنها: عمل تقارير مدرسيّة، ولعب الألعاب التفاعُليّة المسلّية، والتواصُل مع المعلّمين والأصدقاء، ولكن يتطلّب استخدامه عناية فائقة وحرص دائم من الوالدَين؛[1] فعلى مدى العقدَين الماضيين زاد استعمال أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، بحيث يتسارع الأطفال والشباب البالغين في استخدام هذه الأجهزة بطرق مختلفة، وذلك بفعل تطوّر وتقدم التكنولوجيا، ومن هذه الأجهزة: التلفزيون، والكتب الإلكترونية، والأجهزة المحمولة مثل الهواتف الخلوية، ومشغلات الموسيقى، ويلاحَظ أنّ الأطفال هم من المستخدمين للإنترنت بكثرة، حيث يستخدموه في الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، ومشاهدة مقاطع فيديو مختلفة، كما أظهرت الدراسات أن عشرة في المئة من الأطفال يقرؤون الكتب والمجلّات الإلكترونية، وهناك أكثر من 55 في المئة من الأطفال في الصفوف من السابع إلى الثاني ثانويّ يستعينون بالإنترنت للبحث عن معلومات تتعلّق بالصحّة.[2]

كيفية استخدام الأطفال للإنترنت

يجب توعية الأطفال بكيفيّة استخدام الإنترنت وكيفيّة التعامل معه بطريقة آمنة، ومن الأمور التي يجب تذكير الأطفال بها دائماً:[3]

  • عدم البوح بالمعلومات الشخصيّة لأي شخصٍ كان دون معرفة الوالدين.
  • عندما يتم جمع معلومات لبحث ما أو لعمل مشروع مدرسيّ عبر الإنترنت، يجب التأكد من أمان ودقة المواقع من خلال استشارة المعلم أو أمين المكتبة.
  • عدم مشاركة كلمة المرور الشخصية مع أيّ شخص عدا الوالدين، وفي حال تم الدخول إلى الحساب الشخصيّ من جهاز آخر يجب التأكّد من الخروج منه عند الانتهاء.
  • عدم نشر مقاطع فيديو أو صور عبر الإنترنت، إلّا بعد موافقة الوالدين.
  • عدم مقابلة أي صديق عبر الإنترنت، إلّا بعد أخذ إذن من الوالدين، فهناك أشخاص يدّعون بأنّهم أصدقاء وهم ليسوا كذلك.
  • عدم الوثوق بجميع الإعلانات الإلكترونية، فبعضها تخدع المُستخدم بأنّها ستقدِّم أشياء مجانية له، أو تخبره بأنّه ربح شيئاً، وفي الحقيقة يكون هدفها هو جمع معلومات شخصيّة عنه، ومن أجل هذا لا يجوز شراء أي شيء عبر الإنترنت دون موافقة الأهل.
  • عدم تنزيل أي برنامج أو فتح أي مرفقات البريد الإلكتروني وخصوصاً عندما يكون المُرسِل شخصاً مجهولاً، لأنّ هذه المرفقات قد تحتوي على فيروسات تعمل على تدمير الجهاز.
  • كافّة مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي تشترط حداً أدنى للعمر من أجل الاشتراك، لا بدّ من الالتزام بذلك وعدم السّماح للأطفال بإنشاء حسابات شخصية عليها إذا كانوا تحت الحد الأدنى.

آثار استخدام الإنترنت على الأطفال

على الرّغم من الفوائد المُتعدّدة لاستخدام الإنترنت فإنّ له آثاراً سلبيةً على الأطفال يجب التنويه إليها، ومنها:[2]

  • يؤثّر استخدام الكمبيوتر والإنترنت على نفسيّة الأطفال بشكل كبير؛ حيث إنّه يُسبِّب الشعور بالضيق والقلق والإرباك، لأنّه خلال تصفُّح الإنترنت قد يتعرّض الأطفال لمشاهد العنف الصريح غير المناسبة لأعمارهم؛ فقد أظهرت الأبحاث أنّ المشاهد العَنيفة سواء أكانت جنسية أم غير ذلك تؤثّر بشكل كبير على الأطفال وتجعلهم أكثر عنفاً، وقد يميلون إلى تقليد السلوكيّات العدائيّة.
  • يؤدّي استخدام الكمبيوتر والإنترنت بكثرة إلى تضييع الوقت، والذي كان لا بدّ من قضائه في ممارسة الرياضة ونشاطات أخرى مفيدة للجسم.
  • يؤثر الجلوس لفترة طويلة أمام الكمبيوتر على جسم الطفل، وهناك احتمال إلى الإصابة بالبدانة المفرطة، أو حدوث مشاكل في العين والظهر والرسغ.

المراجع

  1. ↑ Steven Dowshen, "internet safety"، www.kidshealth.org, Retrieved 29-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب "Home Computer Access and Internet Use", www.childtrends.org, Retrieved 29-10-2017. Edited.
  3. ↑ "internet-safety-tips for Children and Teens", www.nypl.org, Retrieved 29-10-2017. Edited.