كيف يتغير النظام البيئي طب 21 الشاملة

كيف يتغير النظام البيئي طب 21 الشاملة

تلوّث الهواء

يُعرف تلوث الهواء على أنّه اختلاط بموادٍ معينة مثل الدخان، ووقود العوادم، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بصحة النباتات والحيوانات، والمباني والإنشاءات الأخرى، ويحدث تلوث الهواء عندما تقوم المصانع والمركبات بإطلاق كميات كبيرة من الغازات في الهواء، بحيث تعجز العمليات الطبيعية في الحفاظ على توازن الغلاف الجوي، ويُقسم تلوث الهواء إلى قسمين رئيسييين هما:[1]

الاحتباس الحراري

يعرف الاحتباس الحرارية على أنّه ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة في الطبقات السفلية من الغلاف الجوي للأرض خلال آخر قرن أو قرنين من الزمن، حيث ازدادت نسبة الاحتباس الحرارية في الآونة الأخيرة نتيجة النشاطات البشرية المختلفة، ويحدث الانحباس الحرارية نتيجة ازدياد انبعاث الغازات الدفينة مثل: الميثان، وثاني أكسيد الكربون، والغازات الأخرى.[3]

يمكن أن يتسبب الانحباس الحراري في حدوث تغييرات كبيرة في النظام البيئي لكوكب الأرض، حيث يمكن أن يُؤدي إلى ذوبان الجليد والثلوج الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي أعلى قمم الجبال، مما يُسبب ارتفاع منسوب المياه عدة أمتار، وبالتالي غرق مدن ساحلية عملاقة في جميع أنحاء العالم، كما يمكن أن يُسبب اختلالات في فصول السنة، وارتفاع شديد في درجات الحرارة في فصل الصيف، وزيادة كمية الأمطار في أوقاتٍ معينةٍ من السنة، مما يساهم في وقوع فيضانات غير مسبوقة، وانتشار مختلف أنواع الآفات، وتدمير المناطق الزراعية، كما يمكن تتأثر الثروة السمكية أيضاً، وتنقرض مجموعة واسعة من الحيوانات والنباتات نتيجة لدمار الغابات، والكثير من النظام البيئي الذي لا يستطيع تحمل الحرارة المرتفعة.[4]

استنزاف طبقة الأوزون

طبقة الأوزون هي حزام من غاز الأوزون الذي ينتج بشكلٍ طبيعي، ويحتوي الأوزون على ثلاث ذرات أكسجين، يتم تشكيلها باستمرار وتكسيرها في الغلاف الجوي العالي، وتمتد طبقة الأوزون من 15-30 كيلومتراً فوق الأرض، وهي بمثابة الدرع الواقي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة المُنبعثة من الشمس، وشهدت طبقة الأوزون في الآونة الأخيرة استنزافاً كبيراً؛ وذلك نتيجة إطلاق الملوثات التي تحتوي على غاز الكروم والبروم الكيميائيين، الأمر الذي يسمح بمرور كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية B من الوصول إلى الأرض، لذلك فهي تشهد اهتماماً واسع النطاق في الوقت الحالي.[5] ويمكن أن يُسبب تدهور طبقة الأوزون وانبعاث الأشعة فوق البنفسجية إلى الإصابة بسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وتدهور الثروة السمكية، وسرطان البحر، والضفادع، والعوالق النباتية أحادية الخلية.[6]

المراجع

  1. ↑ سحر أمين حسين (2010)، موسوعة التلوث البيئي، عمان: دار دجلة، صفحة 18-19. بتصرّف.
  2. ↑ سحر أمين حسين (2010)، موسوعة التلوث البيئي، عمان: دار دجلة، صفحة 28. بتصرّف.
  3. ↑ Michael E. Mann, Henrik Selin (2018-4-13), "global-warming"، www.britannica.com, Retrieved 2018-4-23. Edited.
  4. ↑ Amanda MacMillan (2016-3-11), "global-warming"، www.nrdc.org, Retrieved 2018-4-23. Edited.
  5. ↑ "Ozone Depletion", www.nationalgeographic.com, Retrieved 2018-4-23. Edited.
  6. ↑ "Whatever Happened to the Ozone Hole?", news.nationalgeographic.com, Retrieved 2018-4-23. Edited.