كيف ينمو الجنين في بطن أمه
تكون الجنين في بطن أمه
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ"
من فضل الله على الإنسان خلقه في أحسن تقويم، وجعل الأبناء ذكوراً وإناثاً زينة للحياة الدنيا، ومن عظمة خلقه أن جعل الإنسان يمّر في مراحل متسلسلة في بطن أمّه أوّلها نطفة وآخرها إنسان مكتمل مخلوق في أحسن تقويم.
مراحل تكوّن الجنين في بطن أمه
فصّل الله عز وجل مراحل تكوين الجنين في رحم أمه منذ لحظة الإخصاب وحتى اكتمال خلقه في القرآن الكريم، وهذا إعجاز العلمي في القرآن الكريم دّل وساعد فيما بعد الأطباء والعلماء في التوسّع في المعرفة والكشف عن أسرار خلق الله تعالى وبديع خلقه في هذا السياق، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى مراحل نموّ الجنين في بطن أمه، خطوة بخطوة، بشرح علميّ بحت.
الشهر الأول (الإخصاب)
- تخصّب الحيوانات المنوية الذكرية البويضة الأنثوية بعد مضي أربعة عشر يوماً لآخر دورة شهريّة.
- تغرز البويضة المخصبة في جدار الرحم بعد مرور عشر أيام من عملية الإخصاب وتبدأ دورة الدم في المشيمة الرحميّة.
- عند حلول الأسبوع الثالث من أسابيع الحمل، يكون الجنين قد دخل في مرحلة تكوّن أنبوب النخاع الشوكي، والقلب، ودماغ بدائيّ، والعيون، والكلية.
- يبلغ طول البويضة المخصبة 5 ملم، وذلك بعد مرور ثلاثين يوماً على عملية الإخصاب.
أعراض بداية الحمل
- بدءاً من المرحلة المذكورة سابقاً (رقم 4) تبدأ المرأة الحامل (الأم) بالإحساس ببعض أعراض الحمل المشابهة لنزلة البرد العادية في موعد الحيض التالي.
- غياب الدورة الشهرية مع احتمالية ظهور بقعة دم خفيفة عند حلول موعد الطمث.
- الغثيان والقيء.
- تكرار عملية التبّول.
- الشعور بصعوبة بالهضم مع حرقة في المعدة.
- انتفاخ البطن.
- انخفاض الشهية والنفور للطعام وأحياناً اشتهاء نوع محدد من الطعام وهذا ما يسمى شعبياً (الوحام).
- يصاحب الأعراض السابقة الشعور بألم في الصدر، كما تصبح حلمة الثدي غامقة اللون إلى جانب ظهور خطوط زرقاء تحت جلد
الصدر بسبب ازدياد كمية الدم المتدفق إليه.
نصيحة:
على الأم التي قد بدأت تلاحظ على نفسها أيّ من أعراض الحمل المذكورة أعلاه أو قد تبيّن بفحص البول بأنّ النتيجة إيجابيّة التوقّف فوراً عن تناول الدواء، واستشارة الطبيب بأيّ دواء قبل تناوله والابتعاد عن التدخين والمداومة على متابعة الحمل لدى طبيب.
الحمل في الشهر الثاني
بعد انتهاء مرحلة بداية التكوّن بالشهر الأول، يدخل الجنين في الشهر الثاني من تكوينه في رحم أمه حيث يصبح بحجم حبّة الأرز، وبعد مرور نصف المدة من الشهر الثاني تبدأ النواة العصبيّة، والقلب، والجهاز الهضمي، وأجهزة الحس بالتكوّن وكذلك الحال بالنسبة للأيدي والأرجل.
بعد مضي ستة أسابيع على الحمل، يصبح من السهل مشاهدة أيدي وأقدام الطفل ووجهه بوضوع وكافّة الأجهزة الرئيسية الموجودة، وفي هذه الفترة الزمنية يبدأ دماغ طفلك بالنمو السريع ليصبح حجم بحجم نصف جسمه، ومن ثم يصل حجم جنينك إلى 2-3 سم حيث يصبح وزنه 4 غم، وذلك مع مرور 8 أسابيع على حملك.
تبدأ علامات الغثيان الصباحية بالظهور على الأم الحامل، وليصبح بعدها الثديين لينيين وثابتين، أمّا بالنسبة للون الهالة وحلمتها فيصبح لونها أدكن مما كانت عليه، وفي مراحل الحمل الأولى، تكون عملية الإجهاض سهلة جداً نظراً لعدم تطوّر المشيمة حول جنينك تماماً داخل رحمك.
بعد مرور ثمانية أسابيع على الحمل، تبدأ الأم الحامل بالشعور بالغثيان المرافق له القيء وزيادة في إفراز اللعاب مع تكرار عملية التبول، وتعب، ونعاس، وإمساك بالإضافة إلى أعراض المصاحبة للشهر الثاني من الحمل، إلى جانب صداع أحياناً بسبب التغير في هرمونات جسم الأم، دوخة (دوار)، بالإضافة إلى زيادة في حجم البطن والصدر والوزن.
نصيحة:
يتوّجب على الأم الحامل العناية بتغذيتها والحصول على التغذية السليمة وذلك لإمداد الجنين بالغذاء حيث تعتبر مراحل الحمل الأولى مرحلة مهمة، ولكن دون إفراط في الأكل.
بعد مرور 8 أسابيع من الحمل، يكون الجنين شبيهاً بالإنسان إلى حد كبير، ويصل طول جسمه من رأسه وحتى مؤخّرته إلى 3.5 سم، حيث يشكل رأسه ثلث طوله، ويصبح وزنه بذلك حوالي 9 غم تقريبا، ومن هنا يبدأ قلب جنينك بالنبض وتبّث فيه الحياه، وتبدأ العظام بالتكوّن تحل محل الغضاريف، وتبدأ أيضاً أصابع يديه وقدميه بالظهور.
الحمل في الشهر الثالث
في هذه المرحلة تتكوّن قاعدة الأظافر، ويصبح رأسه نسبياً أصغر من المرحلة السابقة للحمل (الشهر الثاني)، ويصبح وزنه 30 غم تقريباً، ويصبح طوله 10 سم تقريباً.
مع انتهاء الشهر الثالث ( اثني عشر أسبوعاً) من الحمل يصبح الجنين طوله مابين 5- 7.5 سم، ويزن 15 غم تقريباً، وتبدأ أعضاء جسمه الصغير بالتشّكل كالجهاز البولي، والكبد، وجهاز الدورة الدمويّة، والأجهزة التناسليّة تبدأ بالنموّ بشكل أوضح ولكن يكون من الصعب على الطبيب تحديد جنس الجنين في هذه الفترة من الشكل الخارجيّ.
الشهر الرابع
بعد مرور اثني عشر أسبوعاً على الحمل والدخول بالأسبوع الثالث عشر، تتطوّر المشيمة تماماً، ويكون طول الجنين في هذه المرحلة 18 سم ويصل وزنه تقريباَ إلى 120 غراماً، ويكون في هذه الأثناء جنينك عائماً بكل نشاط في السائل الأمنيوسي الموجود في الكيس الأمنيوسي، ويكون تقريباً إنساناً مكتملاً تقريباً، ومن ثم تبدأ فروة شعره بالتطوّر شيئاً فشيئاً.
نصيحة :
يتراوح شعور الأم بين الفرح والتوتر، الفرح بأنّها تشعر بالحمل فعلاً، والشعور بالإحباط إذا لم تشعر بعد بأنّها حامل فعلاً وفي نفس الوقت قد يزيد وزنها، ويرافق ذلك نسيان، وصعوبة في التركيز، وشرود في الذهن.
نصيحة : تنصح الأم الحامل بعد بدء بروز بطنها وظهور علامات الحمل عليها بارتداء ملابس فضفاضة (واسعة).
الشهر الرابع
في الأسبوع السادس عشر يمكن للأم أن تستعين بالموجات فوق الصوتية لمشاهدة جنينها الذي بات إنساناً مكتملاً,
حالة الجنين:
بالرغم من مرور أربعة شهور على الحمل إلا أنّ الجنين لا يمكنه العيش خارج الرحم، حيث يعتمد بشكل أساسيّ على المشيمة كمزوّد أوّل له في التغذية، ومن المتعارف عليه أن الجنين يكتسب عادات تلقائية كالمص والبلغ، والتي تظهر فيما بعد الأصابع ومن ثم نتوءات الأسنان والرأس بكلّ وضوح.
الحمل في الشهر الخامس
مع بداية الأسبوع السابع عشر من الحمل، يبدأ الجنين بنشاطه الأول من نوعه في رحم أمه حيث يحرّك ذراعيه ورجليه، ويصبح من الممكن سماع نبضه، ويصل طول الجنين في هذه المرحلة إلى 25 سم تقريباً ويزن حوالي 300 غراماً، ويبدأ الزغب (الشعر الصغير) بالنمو على كل جسمه، وتبدأ عملية تجدد الخلايا لديه أو ما يسمّى بالأيض الجنيني.
من الممكن فحص الجنين وذلك من خلال أخذ عينة من السائل الأمنيوسي، وفي هذه المرحلة يزداد وزن الأم بشكل سريع ومن ثم يرتفع رحم الأم الحامل إلى مستوى السرة، وتبدأ الأم بالشعور بحركات الطفل ويصبح من الواجب على الأم تناول الحديد بصورة أكثر من السابق، سواء بالأكل أو تناوله كأقراص وذلك لتجنب الأنيميا، ويصف الطبيب الفيتامينات والحديد لمرحلة ما قبل الولادة.
تظهر في الشهر الخامس من الحمل علامات وبقع وصبغات على وجه الأم، كما يستمرّ وزن الأم بالزيادة، بالإضافة إلى زيادة إفرازات المهبل، وتزداد حركة الجنين بالإضافة إلى ازدياد إحساس الأم بهذه الحركات.
هذا ويسبب التمدد في البطن إلى شعور الأم بألم في أسفل بطنها، إلى جانب إمساك، وأعراض أشهر الحمل الماضية، إلى جانب تغيّر لون أو بقع في جلد البطن، وتبدأ حالة الأم المزاجية بالتحسّن نظراً لتقبلهّا وتكيّفها مع الحمل حيث تصبح حالة الأم المزاجية أقلّ توتراً مع استمرار شرود في الذهن.
تنصح الأم في هذه المرحلة بعدم التعرّض لأشعة الشمس بكثرة وذلك لتجنّب زيادة بقع الكلف على الوجه، والاهتمام بالتغذية السليمة، ويصبح الجنين في هذه المرحلة أكثر نشاطاً مما سبق حيث يمارس الركل والحركة، ويبدأ شعر رأسه وحواجبه ورموشه بالظهور باللون الأبيض، ويكون طوله قد بلغ ال20-25 سم، ويحيط بالجنين طلاء دهني واقٍ.
الحمل في الشهر السادس
تعاني الأم في الشهر السادس من حملها من توّرم وانتفاخ في الكاحلين والرجلين حيث من الممكن التخفيف من حدتها بأن ترفع قدميها باستمرار إلى جانب ألم في أسفل البطن وحركة واضحة للجنين إلى جانب أعراض المصاحبة للحمل في أشهر الحمل الخمسة الماضية بالإضافة إلى زيادة حجم الثديين.
بعد مرور أربعة وعشرين أسبوعاً على الحمل فإنّ الجنين قد أصبح طفلاً يزن 700 غم وطوله 30 سم، ولديه حواجب ورموش، وجسمه مغطّىً بالزغب، ويتحرّك بنشاط أكثر ويغيّر وضعه في رحم أمّه باستمرار.
تنصح الأم بزيادة تناول السعرات الحرارية بنسبة 10% والتقليل من الملح، ويفرز عنق الرحم بهذه المرحلة مادّة ملساء مبيضة تشبه الجبنة، وتبدو حركة الجنين واضحة خلال الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، كما تبدأ علامات الثقل وزيادة حجم البطن تظهر على الأم بشكل واضح ما يتسبّب بآلام في الظهر للأم.
يصبح الجنين في نهاية الشهر السادس طفلاً ذات بصمة وأصابع واضحة، كما تبدأ جفونه بالانفصال تدريجيّاً، ويكون طوله في هذه المرحلة قد بلغ 32 سم، ويزن 750 غم، ويكون جلده رقيقاً ولامعاً.
في حال تعرّض الأم لولادة مبكّرة في الشهر السادس فإنّه من الممكن لهذا الطفل أن يعيش إذا ولد في نهاية الشهر السادس ولكن بعناية مركّزة وفائقة .
الحمل في الشهر السابع
في شهر الحمل السابع تبدأ الأم تدريجياً بالتعافي والتخلّص من أعراض الحمل التي كانت قد عانت منها من الشهر الأول وحتى السادس، وتصبح أيضاً قادرة على الإحساس حركة جنينها بوضوح، ولكن تزداد عدد مرات التبوّل وهذا طبيعي بسبب ضغط الرحم على المثانة، كما تزداد معاناتها مع بعض التوّرم في الكاحلين، وبكل سهولة يصبح من الممكن معرفة جنس الجنين، كما تزداد سرعة التنفس لدى الأم وتعاني من تقلّصات في العضلات.
يكون الجنين في الشهر السابع من دورة حياته في رحم أمه طفلاً يبلغ من الطول حوالي 37 سم، ومن الوزن 1000 غرام، ويكون جلده مجعّداً وشفافاً، ويبدأ الدماغ بالتحكّم بوظيفة الأعضاء، وتكون الرئتان غير مكتملتين.
يصبح الجنين في الشهر السابع من حياته في رحم أمه أكثر نشاطاً وتكراراً للحركة، وتشعر الأم بحركته أكثر في هذا الشهر أكثر من أي شهر مضى، وتبقى الأعراض المصاحبة للحمل في الشهر السادس مرافقة للأم بالشهر السابع أيضاً مع وجود نزيف في اللثة أحياناً وصعوبة في النوم والتنفس، وتقلصات خفيفة في الرحم، مع نزول مادة اللبا من الصدر وهي مادة يميل لونها إلى الصفرة تسبق نزول الحليب.
يبدأ اللحم بالتكّون على جسد الجنين، حيث يصبح من الممكن أن يبكي أو يمص إصبعه، ويبدأ بالإحساس بالطعم الحلو والمر كما يشعر بالآلام والضوء والصوت، وفي حال تعرّض الأم للولادة في شهرها السابع فإنّه من الممكن لهذا الجنين أن يعيش ويكون وزنه وقتها 1.350 غراماً.
الحمل في الشهر الثامن
تصبح الأم الحامل في الشهر الثامن من الحمل شاردة الذهن وقليلة الانتباه والنسيان، كما تبدأ بانتظر انقضاء الفترة القادمة من الحمل، وذلك لماتمر به من أحلام وتخيلات وهواجس عن الجنين وصحته وشكله، بالتزامن مع شعور داخلي بالشوق لرؤية جنينها الذي انتظرته تسعة شهور، وتنصح الأم الحامل في هذه الفترة الأخيرة من الحمل بعدم رفع شيء ثقيل والمباشرة بمراجعة الطبيب أسبوعياً.
بعد مضي اثنين وثلاثين أسبوعاً على الحمل، تبدأ أدمة جلد الجنين بالتطوّر وتختفي التجاعيد، كما أنّ الجنين يصبح طفلاً طوله 40 سم ووزنه حوالي 1800 غم، مستجيباً للأصوات التي يتعرّض لها؛ لأنّ جهاز السمع متطوّر بشكل شبه كامل، كما تنشط وظيفة الجهاز العضلي-العصبي أكثر، و ترتفع نسبة احتمالية استمرار حياته إلى نسبة عالية نسبياً.
أكثر المناطق التي تتأثر بالضغط من الحمل من جسم الأم الحامل هي البطن، والصدر، والمؤخرة، وفي هذه الفترة يرتفع جوف الرحم إلى أعلى.
يكتمل مع نهاية الشهر الثامن نموّ كافة أجهزة جسم الجنين باستثناء رئتيه حيث تحتاج حتى تكتمل فترة تصل إلى نهاية الشهر التاسع، ويكتمل نمو دماغه وعقله مع إتمام الأم أسابيعها الـ 32 (نهاية الشهر الثامن)، حيث إذ ولد الجنين في هذه الفترة من الممكن له أن يعيش ويكون وزنه عندها 2500 غم.
الحمل في الشهر التاسع
مع بدء العد التنازلي، تبدأ الأم في شهرها التاسع بالشعور بالخوف والقلق والحيرة المختلطة ببعض مشاعر السرور والغبطة، مع شرود في الذهن وقلة الانتباه والنسيان نظراً لاقتراب موعد ولادتها.
في الشهر التاسع يصبح الطفل ذات وزن يصل إلى 3300 عرام، وطول 50 سم، ويكون الجنين حينها مكتمل، حيث تصبح وظائف الرئتين كاملة ومستديرة أكثر، وشعره رقيق وصوفي بطول 2-3 سم.
تبدأ حركة الجنين بالإنخفاض نظراً لزيادة حجمه، حيث تصبح حركته مع نهاية الأسبوع الثامن والثلاثين أقلّ من أي وقت مضى، ويكون جوف رحم الأم بأعلى مستوى له، حيث تشعر الأم بأنّ بطنها يضغط على معدتها، وقصر في تنفسّها، وتكون مستعدّة للولادة في وقت منذ يومها الأول في الشهر التاسع.
قد تشعر الأم الحامل في شهرها التاسع ببعض التنميل في قدميها وذلك لضغط الرحم على أعصاب الساقين، وزيادة في ألم الظهر والحوض والأرداف، زيادة في توّرم اليدين والقدمين والوجه، وازدياد الحكّة في منطقة البطن، وصعوبة في النوم، وقلّة النشاط وثقل الحركة، ونزول اللبا من الصدر، وانخفاض الشهية للطعام غالباً.