-

كيف يعيش الجنين في بطن أمه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حياة الجنين في رحم أمه

يعتمد الجنين على أمّه في كلّ عملياته الحيويّة اللازمة لبقائه حياً، فهو يعتمد عليها في غذائه وتنفسه، حيث يبقى الجنين فترة التسعة شهور داخل رحم والدته، حيث يعدّ الرّحم البيت الذي يضم الجنين خلال فترة الحمل، والرّحم هو العضو المهم الذي يقع في الجزء الأسفل من البطن داخل الحوض، حيث يُؤمّن الرحم للجنين الغذاء والحرارة المناسبة.

الغذاء والتخلص من الفضلات

يكون غذاء الجنين عن طريق الخلايا المغذية، والتي تسمّى Trophogbagests، حيث تقوم هذه الخلايا بتكوين امتدادات تصل إلى الأوعية الدموية للأم، وتساعد على امتصاص المواد الغذائيّة من دم الأم، وهكذا يتمّ تغذية الجنين وتزويده بكافّة المواد الغذائيّة الضروريّة للنموّ الصحي للجنين.

يتم التخلّص من الفضلات من جسم الجنين وجمعها من دم الأم للتخلّص منها، وتنقل المشيمة المواد الغذائيّة، والسوائل، والأكسجين التي يحتاجها الجنين للنموّ الصّحيّ والطبيعي، وتنصح المرأة الحامل بعدم تناول أيّ نوع من العقاقير أو الأدوية، وذلك بسبب قدرة هذه المواد على دخول جسم الطفل من خلال المشيمة، كمّا تحاط المشيمة بسائل يسمّى السّائل الأمينيوسي الذي يوفر محيطاً يسمح في حركة الجنين، وتساعد على تزويد الجنين بالسوائل.

الحصول على الأكسجين

إنّ حياة الجنين تبدأ من خلال التقاء البويضة المخصبة مع الحيوان المنوي، ثم تبدأ مرحلة انقسام الخلايا، يلي بعد ذلك تشكيل الأعضاء، حيث يبقى الجنين في الرّحم مدة تسعة أشهر، ثم ّمن خلال عملية الولادة يتم قطع الحبل السري الذي يعمل على تعمل على تغذية الجنين بالأكسجين والمواد الغذائيّة.

نصائح لصحة الجنين

تنصح المرأة الحامل بالتغذية السليمة التي توفر كل المّصادر الغذائيّة التي يحتاجه الجنين، وذلك لأنّ الجنين يعتمد في غذائه على غذاء الأم، كمّا أنّه يجب عليها ممارسة الرياضة، وذلك لأنّ الرّياضة تعمل على تنشيط الدّورة الدمويّة للجنين، كمّا يجب عليها تناول الفيتامينات وعلى رأسها فيتامين د الذي يعمل على تقليل نسبة التّشوهات التي من الممكن أنّ تحصل للجنين، كمّا تقوم الفيتامينات بتغذية الجهاز العصبي لدى الجنين.

كلّ إمرأة حامل تحلم بإنجاب أطفال بصحة ممتازة، ولذلك تحرص النّساء الحوامل على الاهتمام بالصَحة النَفسية، والجسدية أيضاً، ذلك نظراً لتأثير هذه الصًحة على الجنين بشكل مباشر، حيث ثبتت الدراسات العلميّة أنّ المرأة التي تُقضي أشهر حملها في راحة نفسيّة، تُنجب أطفال ذات صحة جيدة، أمّا المرأة التي تتعرض لمشاكل نفسية أثناء فترة حملها، فقد تُعرض جنينها لأمراض نفسية أثناء الولادة.