كيف ينام الجنين في بطن أمه

كيفية نوم الجنين في بطن أمه

ينام الجنين في بطن أمه بفضل مادة الميلاتونين التي تصل إليه عبر دم أمه، وهي المادة التي ينتجها الجسم والمسؤولة عن الشعور بالنعاس، وبما أنّ الجنين لا يمكنه إنتاج هذه االمادة إلّا بعد بلوغه الثلاثة أشهر بعد الولادة فهو يعتمد على ما يحصل عليه منها من دم أمه بالإضافة إلى الإشارات القادمة من ساعة الأم البيولوجية للخلود إلى النوم، أمّا الطفل المولود حديثاً فيحصل على كمية بسيطة من الميلاتونين من الرضاعة الطبيعية ممّا يسمح له بالنوم بهدوءٍ خلال ساعات الليل.[1]

أوقات نوم الجنين في بطن أمه

وجد العلماء الذين يتابعون الحياة اليومية للجنين بأنّه يقضي معظم ساعات يومه في النوم بدلاً من ممارسة قدراته الجديدة، وتُستبدل بعض هذه الساعات بالنوم العميق، وبعضها الآخر بنوم حركة العين السريعة (REM)، أمّا البعض الآخر منها فلم يتمّ تحديده، وخلال فترة نوم حركة العين السريعة تبدأ عينا الجنين بالتحرك في كلا الاتجاهين كما يحدث للبالغين، ويسود الاعتقاد من قبل الباحثين بأنّه يرى حلماً ما، ومع اقتراب موعد الولادة ينام الجنين من 85% إلى 90% من وقته تماماً كالمولود الجديد، ويبدو أنّ الجنين يشهد أمراً يُطلق عليه اسم فترة التنبيه المستيقظ (بالإنجليزية: Awake alert period) بين غفواته المتكررة.[2]

حركة الجنين خلال النوم

يتحرك الجنين بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل سواء كان مستيقظاً أو نائماً 50 حركة أو ما يزيد عن ذلك خلال الساعة الواحدة، وذلك من خلال ثني أو مدّ جسمه، أو تحريك رأسه، ووجهه، وأطرافه، واستكشاف الأجزاء الدافئة والرطبة عن طريق اللمس، ويمكن للجنين أن يلمس ساقه ولمس وجهه باليد الأخرى، أو الإمساك بقدمه أو لمس الحبل السري.[3]

المراجع

1. ↑ "Can I predict my baby's sleeping routine from her movement in the womb?", www.babycentre.co.uk, Retrieved 22-9-2018. Edited.
2. ↑ Janet Hopson (9-6-2016), "Fetal Psychology"، www.psychologytoday.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.
3. ↑ "Alertness in the Womb", www.health.howstuffworks.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.