على الزوجة مراعاة مشاعر زوجها ورغباته والتعبير عن رغبتها باحترام وحزم، مما يعطي انطباع للزوج بمدى ثقة زوجته وصدقها، وهذا يجعله يشعر بالمسؤولية.[1]
في معظم الأحيان يُخفي الغضب عواطف ومشاعر عميقة مثل الحزن والخوف والألم، لذا ينبغي التعامل معه بتعاطف وصبر وحكمة وتجنب اللوم والاتهام.[1]
ينبغي على الزوجة التفكير في التصرفات التي من شأنها إغضاب زوجها، وفهم الدوافع الكامنة وراء هذه التصرفات، وهذا يولد الوعي لدى الزوجة ويحد من تلك التصرفات.[1]
من الممكن أن يغضب الزوج من شيء بسيط ويسلط غضبه على زوجته، ولكن لا يعني ذلك أنه غاضب من الزوجة، لذلك في بعض الأحيان على الزوجة تقبّل غضب زوجها بدون حساسية.[2]
أثناء الغضب يمكن أن يعبر الزوج عن كراهيته لأشخاص معينين، وعلى الزوجة في هذه الحالة الاستماع لزوجها بدون مجادلته، ثمّ عند انتهاء موجة الغضب تبدأ بإظهار الحقيقة له ولكن بحذر شديد حتّى لا تُشعل غضبه مجدداً.[2]
عند التعامل مع الزوج الغاضب ينبغي على الزوجة مراقبة مستوى غضبها خوفاً من إزعاجه عن طريق السخرية أو الاشمئزاز أو استخدام ألفاظ تُفاقم غضب الزوج.[3]
ينتج الغضب عن زيادة الإثارة الجسدية والعواطف والأفعال، وهي تظهر عندما يشعر المرء بتهديد أو خسارة، وتعود كيفية الاستجابة للغضب إلى النشأة ومواقف الحياة المختلفة، ونذكر في ما يلي أهم أسباب الغضب:[3]