الحياة الصحيّة المتمثّلة بممارسة التمارين الرياضيّة وتناول الطعام الصحيّ تجعل الإنسان سعيداً في حياته، لأنّه لا يمكن تحقيق السعادة في ظل حياة غير صحيّة تجلب الأمراض إلى الجسد، حيث يُنصح باتّباع نظام غذائيّ صحيّ متكامل، وتعزيز الشعور بالنشاط والقوّة لمواصلة العمل لتحقيق الاطمئنان والسعادة والهدوء النفسيّ.[1]
من الصعب شعور الفرد بالسعادة إذا لم يحب أو يتقبّل الأمور والأعمال التي يقوم بها يوميّاً، فمن أفضل الطرق لتحقيق السعادة هي اختيار الوظيفة والأعمال التي تحمّسه وتجعله سعيداً، أمّا إذا كان مضطراً للقيام بوظيفة غير مرضية لمشاعره واهتماماته، فبإمكانه البحث عن هوايات ممتعة تعزّز من نشاطه وتفكيره وتعوّضه عن الوظيفة التي لا يحبّها.[1]
يعتقد العديد من الناس أنّ السعادة مفهوم يرتكز على جمع المال والممتلكات، ولكن في الحقيقة ترتكز السعادة على العلاقات الإجتماعيّة التي يحقّقها الفرد، فعلاقته بأصدقاء مخلصين وعائلة قائمة على الحب والاحترام تساعد على تحقيق السعادة في الحياة، كما أنّ مساعدته للأشخاص من حوله تجلب السعادة لهم وله أيضاً.[1]
السعادة ليست هدفاً يحقّقه الإنسان إنّما هي أداة ووسيلة من أجل تحقيق الأهداف، فمن خلالها يمكن توسيع تفكير الفرد ومداركه، وبناء موارد وإمكانيّات كثيرة، بالإضافة إلى أنّ التفكير الإيجابيّ يساعد على تحسين أسلوب التفكير ويزيد الإبداع وبالتّالي يحصل الفرد على نتائج إيجابيّة في جميع مناحي الحياة سواء في العلاقات الاجتماعيّة، أو العمل، أو حتّى على صعيد المهارات البدنيّة.[2]
توجد العديد من النصائح التي تجلب السعادة إلى حياة الإنسان، ومنها:[3]