الإيمان بالحلم هو الدافع اللازم لتحقيق ذلك الحلم، فالإنسان لا يستطيع خداع قلبه، ولذلك يجب على الإنسان أن يكون مؤمناً بأعماقه، وأن هذا الحلم يستحق المتابعة، بالإضافة إلى أهمية تخيل وتصور تحقيق هذا الحلم، والوصول إليه، لأن الإنسان عندما يستطيع رؤية نفسه ووضعه كيف أصبح بعد تحقيق حلمه، سيشكل ذلك حافزاً قوياً نحو التقدم.[1]
يجب ترجمة الحلم إلى خطة، ففي الواقع الناس يحصلون على ما يخططون له، ولذلك يجب الوقوف مع الذات، وعمل خطة منظمة لتحقيق الحلم، بحيث تحتوي هذه الخطة على كافة التفاصيل، ومن الأفكار الجيدة لعمل مخطط قابل للتنفيذ هي تقسيم الخطة إلى أجزاء صغيرة، ووضع إطار زمني لكل جزء.[2]
الحياة لن تكون عظيمة دون عمل، والناجحون في الحياة كانوا يعملون بجد واجتهاد لتحقيق أحلامهم، بينما باقي العالم يجلس مرتاحاً، ويجب أن يدرك الشخص بأن المهام المنجزة على المدى القصير مضروبة في الوقت هي الإنجازات التي سيتمّ الحصول عليها على المدى الطويل، ولذلك فإن أي شخص يعمل بجهد في كل يوم سوف يصل في يوم ما لتحقيق حلمه.[2]
يظن المعظم بأن انتقاد الذات بعد كل خطأ هو أسلوب جيد لتحسين الذات، ولكن ذلك غير صحيح، فقد أثبتت الأبحاث أن النقد الذاتي هو أمر سلبي، في حين أن التعاطف الذاتي، أي التعامل مع الذات بوعي ولطف كما يتم التعامل مع الصديق مثلاً، يؤدي إلى المزيد من المرونة والإنتاجية.[3]
من المهم عدم ضبط النفس بشكل قاسي وفي جميع الأمور، فالأفضل التركيز على أمر واحد والتقيد فيه، وعدم الحزم في باقي الأمور، فمثلاً يجب الالتزام بشكل تام في العمل، ولكن الأمر مختلف فيما يخص ترتيب وتنظيف المنزل، فلا بأس إن أصبح فوضوياً بعض الشيء.[3]