كيفية معالجة صعوبات التعلم عند الأطفال طب 21 الشاملة

كيفية معالجة صعوبات التعلم عند الأطفال طب 21 الشاملة

صعوبات التعلّم

تعتبر صعوبات التعلّم أحد الاضطرابات العصبيّة، وتنتُج عن الاختلاف في طريقة عمل الدماغ، ويعتبر الأطفال المصابون بمشكلة صعوبات التعلّم أذكياء وقد يكونون أكثر ذكاء من أقرانهم إلّا أنّهم يعانون من صعوبةٍ عند محاولة التعلّم الذاتي، أو التعلّم بالطرق التقليديّة في عمليّة القراءة، والكتابة، والهجاء، والمنطق، وتذكّر المعلومات وترتيبها.[1]

معالجة صعوبات التعلّم عند الأطفال

يُمكن مساعدة الأطفال المصابين بصعوبات التعلّم من خلال النصائح الآتية:[2]

تولّي مهمّة تعليم طفلك

إنّ دور الوالدين في تعليم الطفل ضروري جداً نظراً لعدم وجود المدارس كافية التمويل، وحاجة الفرد لتخفيض النفقات المصروفة، كما يجب عدم إعطاء مسؤولية تعليم الطفل لشخصٍ آخر، بل يفضّل أن يمارس الأهل دوراً نشطاً في تعليمه، وتُلزم المدرسة تبعاً للقانون بتوفير خطّة التعليم الفردي التي توفّر بعض المزايا التعليميّة في حالة وجود حاجة تعليميّة واضحة، لكن لا يعتبر وصول الطفل إلى أقصى قدر من التحصيل الدراسي ضرورياً، الأمر الذي يُحبط الآباء الذين يريدون الوصول بطفلهم لأفضل المستويات، كما أنّ فهم القوانين الخاصّة بتعليم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والإرشادات التي تقدّمها المدرسة من الوسائل التي تساعد على دعم الطفل في المدرسة، فقد لا تقدّم المدرسة هذه الخدمات كالسكن وخدمات الدعم الأخرى إلا في حالة طلبها منهم، وما يلي بعض النصائح الخاصّة بعمليّة التواصل مع مدرسة الطفل:[2]

تحديد طريقة تعليم الطفل بشكل أفضل

هناك طريقة محددة يكتسب بها الأشخاص التعليم بشكلٍ أفضل، سواء أكانوا مصابين بصعوبات التعلّم أم لا، فهناك بعض الأشخاص الذين يتعلّمون بشكلٍ أفضل عن طريق المشاهدة، أو القراءة، أو الاستماع، أو الممارسة؛ لذلك يمكن مساعدة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلّم عن طريق تحديد الطريقة الأفضل للتعلّم، وعند معرفة الطريقة الأفضل لتعليم الطفل سواء أكانت بصرية، أم صوتية، أم حركية، يجب استخدامها في الفصول الدراسيّة اللاحقة، أو التعليم المنزليّ، وفيما يأتي بعض الخطوات التي تساعد على معرفة نوع التعليم الأفضل لطفلك:[2]

هل طفلك متعلّمٌ بصريٌ؟

تتوفر الصفات الآتية في المتعلّم البصري:[2]

هل طفلك متعلّماً صوتياً؟

تتوفر الصفات الآتية في المتعلّم الصوتي:[2]

هل طفلك متعلّماً حركياً؟

تتوفر الصفات الآتية في المتعلّم الحركي:[2]

التفكير للنجاح في الحياة وليس للنجاح في المدرسة

أُجريت دراسة منذ 20 سنة على الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلّم منذ الطفولة وحتّى وصول سن البلوغ، وحددت ست سمات للنجاح في الحياة، وإنّ التركيز على هذه السمات تساعد الطفل على التطوّر في الحياة:[2]

ممارسة العادات الصحيّة السليمة في الحياة

يعتمد التعلّم على القدرات العقلية وليست الجسدية فقط؛ لذلك فإنّ العادات الصحيّة تعتبر مهمّة جداً، حيث إنّ الاهتمام بدفع الطفل لممارسة التمارين الرياضيّة، والحصول على ساعات النوم الكافية، وتناول الطعام الصحي يساعد الطفل المصاب بصعوبات التعلّم على التركيز، والدقة، وبذل الجهد.[2]

العناية بالذات

يجب أن يعتني الآباء بأنفسهم أيضاً، وبتلبية حاجات العاطفية والجسدية للتمكّن من العناية بأطفالهم، حيث لا يمكن امتلاك القدرة على مساعدة الطفل في حالة الشعور بالإرهاق، أو الضغط، وعدم تلبية الحاجات العاطفيّة، على العكس من ذلك يمكن التواصل بشكلٍ جيد مع الطفل ومساعدته عند الشعور بالراحة والتركيز.[2]

أنواع صعوبات التعلّم

على الرّغم من الاختلاف بين أنواع صعوبات التعلّم، إلّا أنّها جميعها تنتمي إلى الفئات الأساسيّة الآتية:[3]

المراجع

  1. ↑ "What is a Learning Disability?", www.ldonline.org, Retrieved 20-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Helping Children with Learning Disabilities", www.helpguide.org, Retrieved 20-11-2017. Edited.
  3. ↑ "What Are the Types of Learning Disabilities?", nild.org, Retrieved 20-11-2017. Edited.