كيفية العقيقة طب 21 الشاملة

كيفية العقيقة طب 21 الشاملة

شكر نعمة المولود

إنّ نعمة الولد نعمة عظيمة من الله، وينبغي للعبد إذا ما رزقه الله بمولودٍ أن يشكره على هذه النعمة، ويكون ذلك باتِّباع الأحكام الشرعيّة التي تخصُّ المولود التي علّمنا إياها النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوحى إليه من ربه، ومن ضمن الطرق التي يتم بها شكر نعمة المولود العقيقة، فما هي العقيقة؟ وما حكمها؟ وما كيفيتها؟ هذا ما سيتناوله هذا المقال.

كيفية العقيقة

لكي يعرف المسلم كيفية أداء العقيقة، يتوجب عليه معرفة وقتها، وشروطها، وما يُقال عند ذبحها، وكيفية توزيعها.

وقت العقيقة

واختلف الفقهاء أيضاً في نهاية الوقت المجزئ لذبح العقيقة على قولين:[2]

شروط العقيقة

جعل جمهور الفقهاء للعقيقة شروطاً هي:[3]

تقسيم العقيقة

اتفق الفقهاء على أنّ العقيقة تُقسّم كما تُقسّم الأضحية، لكنهم اختلفوا في كيفية التقسيم إلى أقوال:[2]

ما يُقال عند ذبح العقيقة

نصّ كل من فقهاء المالكية، والشافعية، والحنابلة، إلى أنّه يُستحب للذابح أن ينوي عند الذبح أنّها عقيقة، وأن يقول بعد التسمية: (اللهم لك ولك عقيقة فلان)، وإذا نوى العقيقة ولم يذكر اسم المولود أجزأت العقيقة، وقد استدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اذبَحوا على اسمِه وقولوا: بسمِ الله، اللهُ أكبَرُ، [اللهمَّ] منك ولك، هذه عقيقةُ فلانٍ)[4]

من يعقُّ عن المولود

ذهب أهل العلم في مسألة من يعقّ عن المولود إلى ثلاثة أقوال:[5]

تعريف العقيقة

مشروعية العقيقة

العقيقة مشروعة في الإسلام، وقد ثبتت مشروعيتها في السنة النبويّة الشريفة، وقد بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله؛ فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنّه عقّ عن الحسن والحسين.[10]

أما قوله صلى الله عليه وسلم، فعن سلمان بن عامر الضبي أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (في الغلامِ عقيقةٌ، فاهْرِيقوا عنه دَمًا، وأَمِيطوا عنه الأذى).[11]

حكمة مشروعية العقيقة

لمشروعية العقيقة حكم منها:[2]

حكم العقيقة

اختلف أصحاب المذاهب الفقهيّة في حُكم العقيقة على أقوال:[2]

المراجع

  1. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت (1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة278، جزء 30. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث أسماء بنت محمد آل طالب (2012)، أحكام المولود في الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: دار الصميعي، صفحة 565. بتصرّف.
  3. ↑ حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة، المفصل في أحكام العقيقة (الطبعة الأولى)، القدس، صفحة 76-89. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4/60، حكم المحدّث: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ أبي يعلى إسحاق فإني لم أعرفه.
  5. ↑ محمد عبد القادر أبو فارس (2000)، أحكام الذبائح في الإسلام (الطبعة الأولى)، الأردن: دار الفرقان، صفحة 182-184. بتصرّف.
  6. ↑ ابن منظور (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة 257-259، جزء 10. بتصرّف.
  7. ↑ د أحمد مختار عبد الحميد عمر (2008)، معجم اللغة العربية المعاصر (الطبعة الأولى)، بيروت: عالم الكتب، صفحة 1530، جزء 2. بتصرّف.
  8. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 276-277، جزء 30.
  9. ↑ د. أيمن الذيابات (1436هـ)، الفروق الفقهية بين العقيقة والأضحية، السعودية: جامعة طيبة - المدينة المنورة، صفحة 214. بتصرّف.
  10. ↑ رواه النووي، في المجموع، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 8/426، إسناده صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن سلمان بن عامر الضبي، الصفحة أو الرقم: 4225، صحيح.
  12. ^ أ ب ت رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 2838، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح].