-

كيفية التلقيح الاصطناعي للنساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحفيز الإباضة

تُعدّ عملية التلقيح الصناعيّ أو ما يُعرَف بطفل الأنبوب (بالإنجليزية: In vitro fertilization) إحدى تقنيّات الحمل المساعدة، وتتضمّن العمليّة وصف الطبيب لبعض الأدوية التي تعمل على إيقاف الدورة الشهريّة الطبيعيّة لدى المرأة، ثمّ يتمّ وصف أدوية الخصوبة التي تحتوي على الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle stimulating hormone) واختصاراً FSH، ممّا يُحفّز إنتاج المزيد من البويضات من المبيض، ويتمّ استخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتيّة لمراقبة عمليّة الإباضة والتنبّؤ بها.[1]

سحب البويضات

بعد الحصول على جرعة دواء تحريض الإباضة بما يقارب 36 ساعة والتأكد من إنتاج البويضات من المبيض تبدأ مرحلة سحب البويضات من المرأة، وقد يُعطي الطبيب المرأة دواء مهدئاً للمساعدة على الاسترخاء والنوم أثناء العمليّة، ويتمّ استخدام الموجات فوق الصوتيّة لتوجيه إبرة خاصة عبر المهبل وصولاً إلى المبايض، حيثُ يتمّ سحب البويضات من الحويصلات أو الجريبات في المبيض، ويتمّ سحب ما يتراوح بين 8-15 بويضة في العادة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة مواجهة بعض الأعراض الخفيفة بعد انتهاء هذه المرحلة، مثل تشنجات البطن والتمشيح الدمويّ الخفيف.[2]

سحب الحيوانات المنوية

يتمّ الحصول على الحيوانات المنويّة من الرجل في نفس يوم إجراء عمليّة سحب البويضات من المرأة، ويمكن الحصول على الحيوانات المنويّة من خلال عمليّة الاستمناء، أو قد يحتاج الطبيب إلى سحب الحيوانات المنويّة من الخصيتين بشكلٍ مباشر باستخدام إبرة خاصة في بعض الحالات.[3]

التلقيح

تُجمع البويضات في هذه المرحلة مع الحيوانات المنوية، وتُحفظ في بيئة حاضنة خاصة، ممّا يؤدي إلى تلقيح البويضات من الحيوانات المنويّة خلال عدّة ساعات، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء ما يُعرَف بحقن الحيوانات المنوية بالبويضة (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) واختصاراً ICSI، حيث يتمّ حقن الحيوان المنويّ بشكلٍ مباشر داخل البويضة، وتبدأ البويضة بالانقسام بعد التلقيح ويبدأ تشكّل الجنين، ويتمّ إعطاء المرأة بعض الهرمونات التي تساعد على تهيئة الرحم لاستقبال الجنين في هذه المرحلة.[1]

نقل الأجنة

بعد فترة تتراوح بين 3-5 أيّام يتمّ فحص الأجنة وفصل الأجنة السليمة، وقد يتمّ إجراء بعض الفحوصات الجينيّة، ثمّ يتمّ نقل الأجنة إلى داخل الرحم دون الحاجة إلى تخدير المرأة، حيث يتمّ استخدام أنبوب خاصة أو قسطرة لنقل الأجنة إلى داخل الرحم، ويعتمد عدد الأجنة المنقولة على بعض العوامل المختلفة مثل عُمُر المرأة، وسلامة الأجنة، وغالباً ما يتمّ نقل اثنين من الأجنة.[2]

ما بعد العملية

بعد الانتهاء من نقل الأجنة إلى الرحم قد تعاني المرأة من بعض الأعراض الخفيفة مثل الانتفاخ، والإمساك، والتشنجات، وبعد مدّة أسبوعين تقريباً يُجري الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من حدوث الحمل لإعطاء النصائح المناسبة المتعلقة بالحمل للمرأة، وفي حال عدم حدوث الحمل يمكن محاولة إجراء العمليّة مرة أخرى، أو مناقشة الخيارات الأخرى المتوفرة للمساعدة على الحمل.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Nordqvist (5-2-2018), "IVF: What does it involve?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Gurevich (3-4-2019), "What to Expect Along the Path to Conceiving With IVF"، www.verywellfamily.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "In vitro fertilization (IVF)", www.mayoclinic.org,22-3-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.