إنّ وجود فكرة الطلاق تعيق الدافع لتحسين العلاقة، ولذلك يجب إزالة فكرة أنّ الحياة خارج نطاق الزواج ستكون أفضل، وبدلاً من ذلك التفكير في ما يمكن فعله وليس ما لا يمكن فعله.[1]
الحفاظ على علاقة المحبة بين الزوجين من شأنه يوجب تعلم بعض المهارات الأساسية، ومنها التحدث معاً بشكل تعاوني، ومنع الغضب من إفساد العلاقة، واتخاذ القرارات معاً، وضخ الإيجابية إلى الحياة الزوجية، ويمكن تعلم هذه المهارات من خلال الدورات، أو الكتب، أو الإنترنت.[2]
العداء هو العائق الأول ضد الزيجات، ففي حال اختلاف وجهات النظر، يسعى كل طرف إلى إثبات وجهة نظره، وأنه على حق، ولكنّ الاهتمام بالنتيجة هي نظرة سامة للعلاقة بين الزوجين، فمن المفترض أن يعمل الطرفين معاً من أجل الوصول إلى نتيجة، وهذا ما يستطيع فعله العشاق، ولفض العداء يجب ترك الأنا، وتحمل بعض التعليقات الناقدة من الشريك، فعندما يتوقف طرف عن رد الهجوم، سيتوقف الطرف الآخر تلقائياً، وبالتالي يصبحان قادرين على التحدث بشكل صحيح.[3]
إصابة الكثيرين من الأزواج بخيبة الأمل من الشكل الخارجي للشريك، ولذلك من المهم المحافظة على أخذ دش، والحلاقة في نهاية الأسبوع، وممارسة التمارين الرياضية، وتنظيم تناول الطعام، فكلما زاد الاهتمام بالذات، زاد اهتمام الشريك بالمحافظة على نفسه أيضاً.[1]
عمل قائمة بالانتقادات ولحظات المرارة والغضب التي شعر بها الشريك، والبحث عن التصورات الخاطئة التي سببت الإشكالية، ومن المهم أن يقوم الطرف الآخر بالتصرف ذاته، ثمّ مناقشة هذه القوائم للعثور على نقاط سوء الفهم.[2]
إعطاء الشريك مساحة خاصّة به لقضائها لوحده أو مع الأصدقاء، فقضاء الكثير من الوقت مع الشريك قد يسبب الاختناق، أما في حال زيادة الوقت الخاص عن المعقول، يمكن الجلوس معاً والتحدث عن التوقعات والاحتياجات.[1]