كيف يكون وحام الولد طب 21 الشاملة

كيف يكون وحام الولد طب 21 الشاملة

الحمل وجنس الجنين

تستمر فترة الحمل في العادة لمدة 40 أسبوعاً منذ بداية أول يوم من آخر دورة شهرية إلى يوم ولادة الجنين، إذ تقسم فترة الحمل إلى ثلاثة مراحل يمتد كل منها لثلاثة أشهر، ويستمر الجنين بالنمو خلال هذه الفترات،[1] ويقول الأطباء بأنّه لا يمكن التنبؤ بجنس الجنين في الأوقات المبكرة من الحمل، وذلك لأنّ الأعضاء التناسلية تظهر بشكل واضح في الفترة ما بين الأسابيع 18-21 من الحمل في العادة، وعلى الرغم من أنّ الأعضاء التناسلية تبدأ بالنمو منذ المراحل المبكرة للحمل، إلّا أنّها لا تكون ظاهرة بشكل واضح على شاشة جهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بالسونار (بالإنجليزية: Ultrasound) في ذلك الوقت،[2][3] وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام الموجات فوق الصوتية يُعتبر طريقة آمنة، تُستعمل فيها موجات صوتية سمعية من أجل إنشاء صور واضحة، ويتم استخدامها في العادة من أجل رؤية الجنين خلال فترة الرعاية قبل الولادة، وهي طريقة مُفضّلة لتصوير المرأة الحامل؛ حيث إنّها لا تتطلب استخدام الإشعاع (بالإنجليزية: Radiation)، ولا تعرّض الجنين أو الأم إلى أي ضرر.[4]

طبيعة وحام الولد

من الشائع بين الناس بأنّه عندما تحمل المرأة بولد فإنّها سوف تتوحم على الأطعمة المالحة والمتبّلة؛ مثل؛ المخللات ورقائق البطاطا، أمّا في حال كانت المرأة الحامل تحمل بأنثى؛ فإنّها سوف تتوحم على الحلويات وعلى الشوكولاتة، وفي الحقيقة فإنّه لم يتم إجراء أي دراسات تثبت وجود علاقة بين الأطعمة التي تتوحم عليها المرأة الحامل وبين جنس الجنين، حيث إنّه من المرجّح أن تكون هذه الرغبات في أنواع معينة من الأطعمة تتعلق بتغيّر الاحتياجات الغذائية للمرأة الحامل ليس إلّا، وبالتالي قد تتوحم الأم الحامل على الحلويات، ومن المرجح أنّ الرغبة في تناول الحلويات تكون بسبب التغييرات التي تطرأ على الهرمونات؛ مما يؤدي إلى تكثيف وتقوية حاسة الشم عند المرأة الحامل.[5][6]

خرافات أخرى حول الحمل بولد

هناك الكثير من الخرافات الأخرى التي تتعلق بمعرفة جنس الجنين في الحمل، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أيّ أساس حقيقي تعتمد عليه هذه الخرافات، حيث يتمّ ذكر هذه الحكايات جميعها من أجل المتعة فقط، كما أنّه حتى في حال تطابق هذه الروايات بشكل صحيح مع حالة أحد النساء الحوامل، فإنّ ذلك يعود لأنّ احتمالية حدوثها أو فشلها متطابقة وهي 50% في كونها على حق في أحد من الاتجاهين فالنتيجة إما ذكراً أو أنثى، ومن هذه الخرافات الشائعة ما يلي: [5]

المراجع

  1. ↑ "Stages of Pregnancy: Week by Week", www.medicinenet.com, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  2. ↑ "Ultrasound Signs for Determining Baby's Sex", www.verywellfamily.com, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  3. ↑ "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  4. ↑ "Ultrasound in Prenatal Care", www.verywellfamily.com, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  6. ↑ "Pregnancy Myth #5: Sweet Tooth", www.webmd.com, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  7. ↑ "What should you know about your heart rate?", www.heart.org, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  8. ^ أ ب "NOTICEABLE SYMPTOMS OF BABY BOY DURING PREGNANCY", momjunctionbox.blogspot.com, Retrieved 2-April-2019. Edited.
  9. ↑ "26 pregnancy old wives' tales that hint at your baby’s gender", www.motherandbaby.co.uk, Retrieved 2-April-2019. Edited.