-

كيف أكون زوجة مرحة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزوجة المرحة

تسعى معظم الزوجات إلى الظهور بأفضل مظهر أمام أزواجهن، ولا يقتصر ذلك على شكلهن الداخلي فقط، بل يبحثن عن كافة الأساليب والطرق التي تساعدهن في أن يكنّ شخصيات مرحة ومحبوبة وجذابة، مما يدفع أزواجهن إلى قضاء وقت فراغهم معهن بدلاً من التجول مع الأصدقاء أو الخروج إلى المقاهي والمطاعم.

نصائح لتكوني زوجة مرحة

المحافظة على الابتسامة

تثير الابتسامة مشاعر السرور والمرح لصاحبها والناظر إليها، لذا من المهم أن تحرص الزوجة على رسم الابتسامة على وجهها كلما نظر إليها زوجها، حتّى في الوقت الحزن والضيق، فيمكن أن تضيف المرح والراحة على نفسية زوجها من خلال رسم ابتسامة لطيفة تواسي بها زوجها.

النوادر اللطيفة والدعابات

تكتسب معظم الشخصيات المرحة هذه الصفة من خلال سردها المتكرر للنوادر والقصص اللطيفة والدعابات المرحة، وفي حال عدم إلمام الزوجة بهذه الدعابات فيمكنها البحث عنها في الكتب الخاصة بذلك أو على شبكة الإنترنت، وسردها على زوجها في الوقت المناسب، على أن تقوم بذلك بأسلوب مرح ولطيف وبخفة دم.

تنقية النفس من الهموم

من المهم أن تمتلك الزوجة نفسية مرتاحة وخالية من الهموم حتى تكون مرحة في عين زوجها، فالإنسان المليء من الهموم غالباً ما ينثر همومه على من حوله ويشاركهم بمشاعر الحزن والضيق التي يعيشها، ويمكن تحقيقها لذلك من خلال إهمالها لكل المشاكل والمضايقات الصغيرة وغير الهامة التي تواجهها في حياتها، وتركيزها على النقاط والأحداث السعيدة التي تدور حولها، والنظر بإيجابية وأريحية إلى الأمور حتى الصعبة والمعقدة منها.

الثقة بالنفس

من المهم أن تكون الزوجة واثقة بنفسها لتتمكن من فرض شخصيتها المرحة في المواقف والأحداث التي تعيشها مع زوجها، فكثير من الزوجات يمتلكن الجانب المرح في شخصياتهن إلّا أنّهن نادراً ما يظهرنه بسبب مشاعر الخوف أو الخجل الطاغية لديهن، ولتعزيز الثقة بالنفس على الزوجة أن تنظر إلى زوجها كشريك لحياتها يقاسمها أفراحها كما يقاسمها أحزانها، والتخلص من مشاعر الخوف والتوتر التي تحملها تجاهه.

المبادرة في المرح

يقع على عاتق الزوجة هنا خلق جو من المرح والتسلية، وذلك من خلال طرح أفكار مرحة وإيجابية لمناقشتها مع زوجها، أو دفعه لمشاركتها اللعب بالألعاب الإلكترونية أو أي من الألعاب التي يفضلها الزوج، أو حتّى مشاهدة برنامج أو فلم كوميدي والتعليق على المواقف المضحكة التي تحدث فيه.

الابتعاد عن الجدية

الجدية من الصفات المهمة التي تحتاجها الزوجة خلال تربيتها لأطفالها وقضاء شئونها وشئون بيتها، إلّا أنها تصبح خانقة ومملة إذا ما كانت صفة دائمة في شخصيتها خاصةً أثناء تعاملها مع زوجها، لذا من المهم أن تعمل الزوجة على كسر القواعد والقوانين التي قد تفصل بينها وبين زوجها، وأن تحاول الظهور بمظهر مرح ومسلٍ أمامه.