كيف تكون مستمعاً جيداً طب 21 الشاملة

كيف تكون مستمعاً جيداً طب 21 الشاملة

التركيز على كلام المتحدث

يُعتبر التركيز على كلام المتحدث أحد المهارات المستخدمة لتطوير الاستماع الفعّال، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:[1]

إدراك التغيرات في طريقة الكلام ولغة الجسد

إنّ من مهارات التحدث والاستماع إدراك تغيرات المتحدث، بحيث يُلاحظ المستمع الجيد التغيرات المهمة على جسد المتحدث وطريقة كلامه ويربطهما بما يقوله، فمثلاً إذا ارتفع صوت المتحدث فجأةً عند تحدثه بموضوع ما، فإنّ ما يقوله قد يكون أمراً عاطفياً مهماً، أو إذا كان وجه المتحدث وصوته ولغة جسده تدل على توتره فإنّ المستمع الجيد يُحاول إظهار نفسه مرتاحاً لما يستمع ولا يريد الجدال.[2]

إظهار الاهتمام

يُعدّ إظهار الاهتمام بما يقوله المتحدث من صفات المستمع الجيد، ويكون ذلك من خلال التلفظ ببعض العبارات وتكرارها، مثل: (هذا ممتع حقاً) و(أخبرني أكثر)، أو يُمكن توجيه أسئلة مدروسة حول ما يقوله الآخرون، مثل: (كيف كان شعورك عندما حدث ذلك؟)، أو توجيه أسئلة تُحفّز المتحدث على المتابعة مثل: (بالنسبة لك، ما الجزء المُفضل لديك من هذه التجربة؟).[3]

مشاركة المتحدث

يُمكن للمستمع مشاركة المتحدث لتطوير عملية الاستماع الفعّال، ويكون ذلك من خلال عدّة أمور منها ما يأتي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Deb Peterson (3-2-2018), "How to Be a Good Listener "، www.thoughtco.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ↑ Marty Nemko Ph.D. (31-5-2014), "How to Become a Better Listener"، www.psychologytoday.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ↑ "How to Be a Good Listener", www.cru.org,16-9-2018، Retrieved 16-9-2018. Edited.