لتحسين مهارات القيادة يحتاج الشخص إلى نقطة بداية للإنطلاق منها، أول الأمور التي يجب فعلها هي القيام باختبار مهارات القيادة الشخصية، حيث يقوم الشخص بالتفكير في سلوكه وطريقة تعامله مع المواقف الصعبة والعصبيّة، بالإضافة إلى الإجابة عن مجموعة أسئلة مثل طريقة تعامله مع الآخرين واستشارتهم في الأمور، والأسلوب المناسب الذي يتم به اتخاذ القرارات، جميع هذه الأمور توضح الأسلوب المفضل في القيادة، يمكن القيام بعمل هذا الإختبار بالإستعانة بإحدى مواقع الإنترنت المخصصة لذلك.[1]
يعمل أفضل القادة جنباً إلى جنباً مع التابعون لهم، أحياناً يقومون بذلك بشكل دوري وليس دائم، وهذا الأمر يجعل القائد قادراً على فهم كل شخص في فريقه وبالتالي معرفة الطريقة المثالية لتوجيههم، ويمكن فهم مهام كل واحد من أعضاء الفريق من خلال تجربة عمل الجميع والقيام بالعمل الموكل إليهم ولو لفترة قصيرة حتى تتكون لديه فكرة جيدة عن كيفية سير العمل تماماً.[2]
قد يتحلى الشخص بمجموعة مهارات أساسية تجعله قيادي، لكن ليكون أكثر نجاحاً عليه تطوير مهاراته وتحسينها لتتوافق مع ما يتطلبه عمل القائد، في حال كان الشخص على دراية بنقاط الضعف والقوة لديه فذلك يجعل الأمر سهلاً؛ حيث يكفي القيام بتطوير مهارات محددة ليصبح قائداً، ومن هذه الصفات:[3]