أي شخص يريد أن يصبح مصوّراً مُحترفاً لا بدّ أن يتلقّى التعليم المناسب والكافي في هذا المجال؛ حيث توجد العديد من البرامج والدورات الخاصّة بالتصوير والتي بدورها تتناسب مع كافة أهداف المتعلّمين المختلفة، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافيّ، والتصوير الصناعيّ وغيرها، لذلك لا بدّ من التركيز على مجالٍ واحد في البداية وتعلُّمه.[١]
يجب على المصوّر المبتدئ استغلال الفرص التي تقدّمها زمالات التدريب، والتي بدورها تساعد المصوّرين على المشاركة في ورشات عمل خاصة بالتصوير الفوتوغرافيّ، والأعمال الميدانيّة الخاصّة باستكشاف كلٍّ من الجانب الإبداعيّ والفنيّ للتصوير في المواقع المختلفة، بما في ذلك الاستوديو أو غيره.[١]
تقديم الاختبارات التي تقيّم احتراف المصوّرين من الأمور المهمة لأي شخص يطمح إلى إتقان هذا المجال، لأنّه من خلالها سيحصل على شهادات خاصّة بكل جانب من جوانب فن التصوير، بما في ذلك شهادة دورة الاحترافيّة في التصوير الفوتوغرافيّ، أو شهادة تصوير في مجال الطب الشرعيّ، أو التصوير البيولوجيّ، وغيرها.[١]
يجب أن تكون لدى المصوّر المحترف علاقات اجتماعيّة قويّة ومتينة، وإجراء جملة من الاتصالات المهنيّة الفعّالة حيث يساهم ذلك في تعزيز فرصة الوصول إلى النجاح في هذا المجال، مع الحرص على المشاركة في مسابقات التصوير المختلفة، ومن الجدير ذكره أنّ كل مصوّر محترف يجب أن يحفظ كل أعماله الناجحة الحديثة في ملف ليظهر كفاءة وجودة صوره كلّما أراد ذلك، ويمكن أن يتمّ حفظهم في ملف رقميّ لنشر الأعمال على شبكة الإنترنت.[٢]
توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يجب على المبتدئين اتّباعها والانتباه إليها للتمكُّن من الوصول إلى الاحترافيّة في التصوير، ومن أبرزها:[٣]