كيف تكون هادئ الطباع

الاستمتاع بما تقوم به

يركّز الكثيرون على طبيعة النتيجة النهائيّة للأعمال والأمور التي يقومون بها؛ ممّا يعرضهم للكثير من الإرهاق والتوتر، ومن أجل الحفاظ على هدوء النفس من المهم التحلّي بالصبر أثناء انتظار هذه النتائج، والتركيز على تقسيم هذه الأعمال إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق والاحتفال، وإظهار مشاعر الفرح عند تحقيق أيّ منها، وإطراء النفس ومجاملتها على النتيجة الجيّدة التي تمّ تحقيقها، الأمر الذي سيساهم في بثّ مشاعر السعادة والطمأنينة خلال عمليّة تحقيق الأهداف.[1]

التفكير قبل التكلم

غالباً ما يبادر الشخص بقول أوّل ما يخطر في ذهنه أثناء مواقف العصبية والتوتر التي يتعرّض لها، وعادةً ما تكون هذه العبارات جارحة ومهينة للطرف الآخر، لذا ينصح أولاً بالتحلّي بالصبر وأخذ الوقت الكافي للتفكير، ثمّ انتقاء الكلمات والعبارات بحذر وتجنّب الإساءة للطرف الآخر أو الإضرار به.[2]

التنفس بعمق

يساعد التنفّس بعمق على ضخّ المزيد من الأكسجين إلى الدماغ وباقي أعضاء الجسم، وبالتالي تحفيز الدماغ على التصرّف بعقلانية أكثر، كما يساعد ذلك على طرد السموم من الجسم، والطريقة المثلى للحفاظ على الهدوء من خلال التنفّس تكون بسحب الأكسجين، أي الشهيق، مع العدّ من واحد إلى أربعة، ثمّ كتم النفس مع العد من واحد إلى أربعة، وبعدها إطلاق الزفير مع العدّ من واحد إلى أربعة، والراحة دون سحب أيّ نفس مع العد من واحد إلى أربعة، ثمّ التنفس بشكل طبيعيّ لمرتين متتاليتين، وإعادة الكرّة مرّة أخرى.[3]

عدم السعي وراء الكمال

عدم المبالغة في الضغط على النفس وعلى الآخرين لتحقيق الكمال والمثالية؛ لأنه ببساطة ليس هناك أيّ شخص كامل، كما من الصعب على أيّ شخص الوصول إلى المثالية، والسعي وراء تحقيق هذا يدفع صاحبه إلى الشعور بالتوتر الدائم والإحباط.[1]

المراجع

1. ^ أ ب Daniel Wallen, "8 Ways To Stay Calm and Cool (How to Be More Patient and Less Stressed)"، www.lifehack.org, Retrieved 21-6-2018. Edited.
2. ↑ "How To Be More Patient, Calm And Kind To Someone In Life", vkool.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
3. ↑ Therese Borchard , "7 Quick Ways to Calm Down"، psychcentral.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.