يصبح الفرد صاحب شخصية قوية نتيجة العلم والدراسة المستنيرة، والتي تستغرق الكثير من الوقت والجهد لاكتساب المعرفة، كما أنّ التفكير في الشيء قبل التفوه به يقود إلى اكتساب الشخصية القوية؛ وذلك لأنّ الشخصية القوية تكره الشخصيات المهيمنة التي تصدر أحكاماً فوريةً على الأشياء، دون أن تعرف عنها أيّ شيء.[1]
يكتسب الفرد الشخصية القوية من خلال الابتعاد عن الأحاديث الصغيرة، وعدم إضاعة الوقت في أحاديث لا فائدة منها، وامتلاك العديد من الأفكار التي يمكن أن تغير العالم.[1]
يمكن أن يمتلك الفرد الشخصية القوية من خلال تحمل المسؤولية ومعرفة ما هو الشيء الذي يريد تحقيقه من تلقاء نفسه، وعدم الاعتماد على الآخرين، وعدم السماح لهم بالتحكم في تصرفاته وفرض الواجبات عليه.[1]
يمتلك الفرد الشخصية القوية من خلال القدرة على التأثير المثالي في الأشخاص من حوله، إذ يُعدّ التأثير المثالي صفةً من صفات القيادي الناجح، ويكون التأثير من خلال الالتزام بالسلوكيات الجيدة، وهذا سيجعل الآخرين يعجبون بهذه السلوكيات، ويعملون على تقليدها.[2]
يمكن الحصول على شخصيةٍ قويةٍ من خلال الاتصال والحوار مع مجموعةٍ من الأفراد، وذلك من خلال التعبير والاهتمام الفعال بالأشخاص المحيطين، والعمل على استمرارية التواصل المفتوح معهم.[2]
يقود الاهتمام بشخصية الأبناء إلى إنشاء جيلٍ قوي الشخصية، ويمكن تطوير شخصية الأبناء من خلال ما يأتي:[3]