يلعب المظهر الخارجي دوراً مهماً في تحديد شخصية المدير، لذلك يتطلب من المدير الناجح أن يكون حسن المظهر وبشكل يناسب مستواه الوظيفي،[1] كما يتطلب منه امتلاك مهارات التواصل مع الآخرين؛ كالاستماع بشكل فعال، والحرص على التواصل البصري أثناء الاستماع للآخرين، كما يجب عليه تجنب التشتت والإلهاء، واستخدام لغة الجسد، فهذه من أهم مهارات التواصل التي يتمتع بها الإداري الناجح.[2]
يتطلب من الإداري الناجح تعيين الموظفين بدقة وحكمة بعد تفكير عميق، ويجب عليه الحرص على تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، واختيار الأشخاص الأكفاء ذوي الخبرة،[1] ومن الجدير بالذكر أنه يتطلب من الإداري الناجح أن يفكر بطريقة نقدية في كل الأمور، كما يتطلب منه توقع حدوث أي مشاكل قبل حدوثها، وإيجاد طرق لمنع حدوثها، والاستفادة من هذه المشاكل بشكل يفيد الشركة والموظفين معاً.[2]
يحرص الإداري الناجح على إلهام الموظفين وتشجيعهم، بهدف زيادة ثقتهم بأنفسهم وبه، كما أنه يحرص على حصول كافة الموظفين على حقوقهم بشكل عادل، من خلال اتخاذ قرارات واستراتيجيات حكيمة والعمل معهم بشكل أخلاقي وجاد، والتركيز على إيجاد الحلول وتجنب التذمر، وتشجيعهم على الحرص على أن تكون مصلحة الشركة من أولوياتهم،[1]، كما يحرص الإداري الناجح على تحقيق النجاح من خلال التركيز على كيفية إدارة التغيير والحصول على نتائج غير عادية.[3]
يتمتع الإداري الناجح بالعديد من الصفات القيادية، ومنها:[4]