تحتل إدارة المخاطر أهميةً بالغةً عندما يتعلّق الأمر بالنجاح كرجل أعمال، فالمخاطرة بالأعمال نادراً ما تنطوي على السلامة أو النجاح، وإنّما لا بدّ منالتدرج في تحقيق الأهداف، ولا بدّ كذلك من تحقيق التوازن باعتباره أمر حيوي، فبطبيعة الحال فإنّ تقليل المخاطرة في الأعمال يُساعد على تحمل الخسائر بصورة أفضل؛ باعتبارها ستكون أقل، كما يُسهم ذلك بالحصول على الدروس الأساسية والمثمرة المتعلقة بإدارة الأعمال.[1]
تنطوي عمليّة التعلم من الآخرين على العمل تحت إدارة شخص آخر يمتلك التدريب والخبرة الملائمة، فيُستفاد من ذلك في الاطلاع على التجربة الخاصة به، بالإضافة إلى أخذ العبرة من الأخطاء التي تمّ ارتكابها، فيتمّ جمع هذه التجارب للعمل بها وتحقيق المصلحة الخاصة، ويُمكن بعد ذلك التوجّه للعمل بشكل منفرد في حال رغب الشخص بذلك.[2]
يتطلّب النجاح في مجال الأعمال أن يمتلك الفرد سمعةً بين الناس حول عمله وما يُقدّمه من خدمات للجمهور، حيث إنّه من الضروري أن تكون هذه السمعة جيدة وتُشير إلى مدى ثقة العملاء برجل الأعمال، وهذا بدوره يتطلّب أن يبذل رجل الأعمال المزيد من الجهد حتّى يُحقّق النجاح المطلوب، فمن الجيد أن يكون على تواصل مع عملائه، وخاصة عن طريق زيارتهم، كما يُنصح بإنشاء مدونة، الأمر الذي يُساعده على التعريف أكثر عن عمله ومنتجاته، بالإضافة إلى أهمية إظهاره المهارات التي يمتلكها؛ ممّا يزيد من ثقة العملاء به.[2]
تتعدد استراتيجيات نجاح رجل الأعمال، ومنها ما يأتي:[3]