يتميز الموظف الناجح والذكي بالقدرة على مواجهة المشكلات، وحلها بطريقة مناسبة وفعالة، فقد يقدم أي شخص شكوى ضد خدمة ما في مكان العمل، والموظف المهتم، والناجح، والحريص على مصلحة العمل يبحث عن حل مناسب؛ لحماية المسار المهني، وسلامة العمل على المدى الطويل.[1]
يعتبر التعلم المستمر والحرص على طرح الأسئلة، والاطلاع على كل ما هو جديد، وتنمية مهارات العمل من أساسيات النجاح في العمل، فالموظف الناجح يهتم بمعرفة وتعلم كل ما يخص الشركة، أو مكان العمل الذي ينتمي إليه، والمشاركة في كل الندوات، والمؤتمرات، والدورات المفيدة، والسعي دائماً لتحسين المهارات، وتَعلُّم الأشياء الجديدة.[1]
يقدم الموظف الذكي والناجح الأفكار الفعالة القادرة على تطوير العمل، والتي تؤثر على سير العمل بشكل إيجابي، فهو قادر على نقل هذه الأفكار لشخص آخر، ومشاركتها مع الآخرين، ولكن يحرص أن يقدمها لمن يقدر مصلحة العمل ويهتم فيه.[1]
يعتبر التحكم في النفس والعمل بهدوء حتى في فترات التوتر، والضغوطات في العمل من أساسيات النجاح في العمل، وهي الطريقة الأمثل للحصول على ترقية، أو زيادة في الراتب، أو نيل إعجاب صاحب العمل، فالموظف الناجح لا ينزعج ولا يتوتر عند توكيله بمهمة جديدة، أو عند حدوث ظرف يؤدي لتأخير تسليم العمل بل يتصرف بحنكة، وهدوء، وذكاء في مثل هذه المواقف.[1]
يحرص الموظف الناجح على كسب الثقة والاحترام من الجميع في العمل، وعدم التردد في تقديم العون، أو المشورة والنصيحة لكل من يحتاجها، بالإضافة إلى تقديم المساعدة للموظفين في إنجاز مهامهم إذا سمح الوقت بذلك، وإذا أنهى وأتم عمله ومسؤولياته، كما أنه قد يبذل جهداً إضافياً في مساعدة غيره إذا تطلب الأمر ذلك.[2]