المحامي هو شخص يمتهن المحاماة والدفاع عن الناس، ومساعدتهم القانونية بناءً على دستور الدولة التي يعيش فيها، ومجموعة القوانين الدولية التي تمَّ إقراراها بإجماع بين باقي الدول، وبصورة بسيطة تعتبر المحاماة وسيلة يتبعها المحامي لرفع الظلم عن أصحابه مقابل عائد ماديّ معيّن يتم الاتفاق بينهما حالَ كسب القضية في المحاكم الشرعيّة وأمام قضاتها، حيث يحصل العديد من المحامين على شهاداتهم الجامعية التي تُعطيهم حق ممارسة مهنتهم والخوض في سرك العمل القانوني الدولي في المحاكم، ولكن ليس كل واحد منهم يعتبر محامياً ناجحاً أو مثالياً أو مشهوراً، لذلك يتّصف المحامي الناجح بمجموعة من الصفات التي تميّزه عن غيره من زملاء عمله، والتي سنعرّفكم عليها في هذا المقال.[1]
من أهم صفات المحامي الناجح ما يلي:[2]
إنسان يمتلك أشياء فطريّة لا يمتلكها غيره من الأشخاص الآخرين، كأن يكون فصيحاً، وبليغاً، وقويّ الحجّة والبرهان، ومتحدّثاً، وقويّ الشخصيّة، كما أنّه يشعر من أعماق ذاته بأنّه سيحقق طموحاته وإنجازاته مهما واجهته الحياة بصعوبات وعقبات.
المحامي الناجح يتعامل مع الناس بلطفٍ ودون أن جرح مشاعرهم أو تهميشهم، فالفئة المظلومة التي تتوجّه إليه تُريد أن ترى قدراً من الاحترام والإخلاص والحب حتّى تشعر بالاطمئنان، ومن الطبيعيّ أن يتعرّض المحامي لحالات من الغضب بسبب ضغوط العمل، أو قد يتعرّض لتهجّم أحد أصحاب القضايا المعقّدة، لكن عليه بضبط نفسه ومعاملة الناس بأسلوب ليّن.
من أكثر الصفات التي تساعد المحامي على إدراك الأحداث وتفاصيلها والربط فيما بينها، وهي بذلك تساعد على الفهم الجيد للقضايا المُوكلة إليه وتحليل وقائعها بشكلٍ منظم ومرتب.
هي قدرته وإلمامه على معرفة ما وراء الأشياء الظاهرة وما يُراد من المخفي، والغرض من تصرفات وأقاويل بعض الأشخاص الذين يحاولون إفشال القضية وكسبها للطرف الآخر.