يمكن للمعلم أن يكون معلماً ناجحاً من خلال شرح أهداف الدرس، حيث تساعد هذه الطريقة في تحفيز الطلاب، ويجب أن تكون لغة الأهداف غير صعبة على الطلاب، ولهذا يجب إعادة صياغتها بطريقة المحادثات، وكتابتها على السبورة بحيث يتمّ تذكير الطلاب بها.[1]
يمكن معرفة أهداف الطلاب وآمالهم عند الحديث غير الرسمي معهم، أو بشكل رسمي من خلال الاستبانات، كما يمكن التعرف على أهداف الطلاب من خلال القيام بأنشطة صفية، تساعد الطلاب في التعرف على أهداف بعضهم البعض، ومعرفة ما إذا كانت الموضوعات الدراسية تطابق توقعاتهم، كما يمكن الاستعانة بتوقعاتهم عند حديث المعلم عن توقعاته وأهدافه الخاصة.[1]
تعتبر الصفوف الدراسية مكاناً لتعلم كيفية التعايش السلمي في المجتمع، والتعرف على مسؤولية الفرد تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، حيث تعتبر الصفوف الدراسية صورةً مصغرةً عن المجتمع، ولهذا يجب على المعلم بذل جهود كبيرة لنقل المعرفة للطلاب، ولمساعدتهم على النجاح خارج المدرسة، ولهذا يعتبر من الجيد إشراك الطلاب في اتخاذ القرارات الخاصة بالفصل الدراسي، من خلال إظهار قدرة الطالب على الاستثمار في تعلمه.[2]
يُعدّ إعداد توقعات سلوكية يجب الالتزام بها جزءاً أساسياً لإدارة الفصل الدراسي، ولهذا يُنصح باختيار العبارات القصيرة التي تحدد التوقعات الواضحة تجاه السلوكيات المعينة من الطلاب، مثل: الاستماع للزملاء، والتعاطف مع الآخرين، كما يمكن تسجيل هذه التوقعات ووضعها في قائمة قصيرة، ثمّ نشرها بين الطلاب للاطلاع عليها وفهمها.[3]
يمكن للمعلم الحصول على الاستماع والاحترام من قبل الطلاب، في حالة إظهار الاستماع والاحترام لهم، ويساعد طرح الأسئلة على الطلاب والاهتمام بردود فعلهم في ضبط التعليمات الصفية التي تتناسب مع نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، ودعم تطوير المهارات الشخصية لديهم، بالإضافة إلى أنّ التواصل الجيد مع المعلمين يبني الثقة لدى الطلاب.[3]
يتمثل أحد واجبات المعلم الرئيسية في توفير تعليم أساسي للمستقبل، وزيادة الرغبة لدى الطلاب في التعليم، ويمكن استخدام العديد من الاستراتيجيات التي تعمل على إنشاء بيئة تعليمية محفزة للطلاب، ومن هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[3]