كيف تكون مدرساً ناجحاً
الإيجابية
يتعرض المدرس خلال قيامه بالتدريس للعديد من المشاكل، وتُساهم الإيجابية في تمكينه من التعامل معها بشكلٍ أكثر فاعلية، ومن الأمثلة على ذلك أن يقوم المدرس بتعليم الطلاب الجزء الثاني من الدرس بدلاً من الأول عن طريق الخطأ، والحل في هذه الحالة التركيز على العودة للجزء الأول دون أي آثار سلبية يُمكن أن تؤثر على الطالب، ومن الإيجابية أيضاً قدرة تعامل المدرس مع زملائه في العمل دون تجاهلهم، وقدرته على التواصل الفعال مع عائلات الطلاب بهدف تحقيق النجاح الأكاديمي المطلوب.[1]
التوقعات الأكاديمية المرتفعة
يجب على المدرس الناجح وضع توقعات أكاديمية مرتفعة لنجاح الطلاب -مع تجنب التوقعات غير المنطقية؛ فهذا سيدفعه بشكلٍ تلقائي لمحاولة رفع مستوياتهم، وبالمقابل فإنّ توقع أداء منخفض من الطلاب سيؤدي إلى تلقّي المدرس لأداء منخفض بالفعل، كما تمنح التوقعات المرتفعة الطلاب إحساساً بالثقة للتقدم والنجاح.[1]
المعرفة والتعليم
إنّ استمرار المدرس في التعلم واكتساب المعرفة باستمرار من شأنه أن يخلق مدرساً أكثر نجاحاً وأسهل تكيفاً مع التغيرات التي تطرأ على التعليم مع مرور الزمن؛ لذلك يُنصح بالاطلاع دائماً على أحدث الدراسات والأبحاث والتكنولوجيا؛ حيث إنّ الأساليب المستخدمة في السنوات الخمس السابقة مثلاً قد لا تكون فعالة في العام الحالي، وهذا يستوجب امتلاك المدرس للعديد من وسائل المعرفة.[2]
المرونة
ليكون المدرس ناجحاً عليه أن يمتلك أساليب التدريس المتنوعة التي تلبي احتياجات الطلاب على اختلافهم، وأن يكون مرناً في عرض الدروس خلال الفصل، بحيث يبتكر أدوات تعليمية جديدة، ويعتمد طريقة خاصة للتدريس لمجموعة معينة من الطلاب، ويستخدم أسلوب التدريس المرئي إلى جانب اللفظي، ورغم أنّ هذا التجديد قد يكون صعباً في البداية نتيجة التكيف مع أسلوب تدريس محدد، إلا أنّ التجربة والمحاولة ستسهّل التكيف مع أسلوب آخر جديد.[3]
المراجع
- ^ أ ب Melissa Kelly (31-12-2017), "Top Keys to Being a Successful Teacher"، www.thoughtco.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ↑ Stacy Zeiger, "Tips on Becoming a Successful Teacher"، work.chron.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ↑ "How to be a highly successful teacher", www.hays.co.uk, Retrieved 5-9-2018. Edited.