-

كيف تكون رياضي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ممارسة الرّياضة

يجب على الجميع أن يجعلوا من ممارسة التّمارين الرّياضيّة والأنشطة البدنيّة جزءاً لا يتجزّأ من حياتهم اليوميّة، وإن تعذّر عليهم تخصيص الوقت لممارسة هذه الرّياضة في الصّباح، يجب أن يفكّروا في تأجيلها إلى فترة المساء.

البروفيسور هربرت لولغن، رئيس الجمعيّة الألمانيّة للطبّ الرّياضيّ والوقاية (DGSP) يقول لجميع الأشخاص إنّ من يتوقّف عن ممارسة الرّياضة اليوميّة؛ يجب ألّا يغضب أو يؤنِّبَ نفسه إن أصابه مرض ما، وكلّ ما يتعيّن على الفرد فعله هو الالتزام بممارسة التّمارين الرّياضيّة، كما يؤكّد على أهميّة المرح في ممارسة الرّياضة، فهي لا تعني أن تعذّب نفسك بمشاعر الذّنب.

نوع الرّياضة

ولا بدّ من العناية بنوعيّة الرّياضة التي تمارسها، ويجب أن تمارس في البداية ببطء ولفترات زمنيّة قليلة، ثمّ تزيد شدّتها ومدّتها تدريجيّاً، ومن المهمّ تخصيص قُرابة سبعين بالمائة من النّشاط الجسديّ لممارسة تمارين التّحمّل لتزيد القدرة على الاحتمال، ومن هذه التّمارين الهرولة أو ركوب الدّرّاجة. ومن نصائح لولغن أيضاً ضرورة تخصيص عشرين في المائة من النّشاط الجسديّ لممارسة التّمارين الخاصّة بتقوية العضلات، أمّا العشرة بالمائة المتبقيّة فتخصّص لممارسة تمارين الستريتشينغ التي تحسّن أداء حركة الجسم، وهي التي تحدّ من مخاطر واحتمالات السّقوط والإصابات في المراحل العُمريّة المتقدّمة.

ويقول لولغن إنّ ممارسة التّمارين الرّياضيّة التي تزيد القدرة على التّحمّل يجب أن تتمّ بما لا يقلّ عن مرّتين في الأسبوع، بل ويُستحسن أن تتمّ بما لا يقلّ عن ثلاث أو أربع مرّات في الأسبوع،وهذا لمدّة تتراوح بين خمس عشرة دقيقةً إلى ثلاثين على الأقلّ، ويوصي أيضاً بتبديل أنواع الرّياضة فلا يركّز الإنسان على نوع دون غيره، فهذا يؤدّي إلى تجنّب التّحميل على العضلات والمفاصل في اتّجاه واحد، كما انّ ممارسة الرّياضة بانتظام سيساعد على تنظيم اليوم بشكل أفضل، وزيادة القدرة على التّركيز في الأعمال قبل ممارسة الرّياضة وبعدها.

نصائح عامّة

  • ابذل مجهوداً لتستطيع الاعتياد على التّمارين الرّياضيّة.
  • تعلّم كيف تمارس التّمارين بطريقة صحيحة، وهذا باستغلال كلّ الإمكانيّات كالإنترنت لمشاهدة الفيديوهات المنتشرة، والقراءة عن الفوائد النّاتجة عن كلّ تمرين، فذلك يساعد على التّمييز بين تمارين الّلياقة وتلك المستخدمة لفقدان الوزن الزّائد أو التي تؤدّي إلى تحسين الحالة الجسمانيّة ودعم الجسم ليحصل على أسلوب حياة جديد وملائم.
  • خصّص وقتاً يلائمك وحافظ على استدامته، واجعل الّلياقة جزءاً لا يتجزّأ من حياتك، وكأنّك ستقبض راتباً شهريّاً عن هذه التّمارين، وتذكّر أنّ العقل يساعد حركة العضلات، فهي التي تجعلك تتهيّأ لممارسة التّمارين الرّياضيّة وتمنعك من التّوقّف بعد مضيّ فترة قصيرة من بدء التّمرين؛ فعندما يقول الجسم توقّف، يأتي العقل ليقول: (لا تتوقّف واستمرّ).