-

كيف أكون شخصاً جذاباً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشخصيّة الجذابة

الجاذبية هي قوّة التأثير على الآخرين، وهي القدرة على حثّهم للتعامل مع شخصٍ ما، أو الاهتمام بمتابعته أينما وُجد، فمن يملك الجاذبية يلفت أنظار الناسِ إليه بشكلٍ تلقائيّ، وكثيراً ما نسمع أنّ فلاناً لديه جاذبيةٌ ساحرةٌ أيّ أنّ شخصيته المميزة صارت كالمغناطيس الذي يجذب كلّ ما حوله، ولا يتمتع الجميع بهذه الخاصيّة لكنّ البعض يسعى لامتلاكها، ولمعرفة كيفية التمتع بشخصيةٍ جذابة،سنذكر في هذا المقال بعض النصائح الهامة حول ذلك.

نصائح للتمتع بالشخصية الجذابة

التبسم

إنّ مقابلة الناس بالبسمة تشجعهم على التعامل معك، والحرص على استمرارالعلاقة لفترةٍ زمنيةٍ أطول، ولا نعني بالتبسم، التكلّف بذلك عند رؤية الناس بل هو إحساسٌ بالراحة، وخفّة الحياة وسهولتها، يُترجم من خلال تعابير الوجه والبسمة، ويُخطئ مَن يظن أنّ التزامه العبوس قد يحقق له الجاذبية بين الناس.

الاهتمام بالمظهر الخارجيّ

إنّ الاهتمام بارتداء الملابس الأنيقة والمُرتبة، والحرص على المظهر الخارجيّ، كتسريح الشعر، أو استخدام وسائل الزينة تُشكل عاملَ الجذب الأول، وذلك لأنّ أوّل ما يراه الناس من الشخص مظهره الخارجيّ والذي يدلّ على الشخصية أحياناً فالنساء اللواتي يلبسن الألوان الفاقعة يتمتعن بالجرأة وحبّ الظهور، أمّا الرجال الذين يعتمدون تسريحة الشعر الكلاسيكية فيملكون الرزانة، وبداخلهم الكثير من الأصالة.

الطاقة الإيجابية

إنّ الأشخاص الذين يتمتعون بالحماسة، والشغف، وحبّ الحياة، والنشاط الدائم سرعان ما تتركّز أنظار الناس عليهم، وتجعل من تحركاتهم بين الحضور مثالاً في مكانٍ ما، ولغة أجسادهم، وطريقة تواصلهم مع الآخرين محطّ اختلافٍ، وفي المقابل فإنّ الشخص الذي يحمل أرطالاً من اليأس فوق ظهره، لن يجد من يفضل التعامل معه فالإنسان عموماً يبحث عن شخصٍ يُخرجه من دائرة الحزن، ولا يحتاجُ لمزيدٍ من اليأس.

الاهتمام بالآخرين

على الرغم من امتلاك البعض الطاقة الإيجابية، إلّا أنّهم لا يبالون بالاهتمام بالمحيطين حولهم ما يدفع بالجاذبية التي حصلوا عليها سابقاً للاختفاء تدريجياً، لذا على من يسعى للجاذبية الدائمة جمع كلّ الصفات الجاذبة في شخصيته وسلوكه، فلا نكتفي بالتبسم عند ملاقاة الناس، بل والسؤال عن حالهم وما يرغبون بسؤاله، فالشخص الذي تلاقيه، وقد ارتبط بمحبوبته بعد طول سنين، سيجدها خطوةً لبقةً حين تُقدّم له التهنئة بحرارةٍ، وهذا ما سيدفعه مع الأيام للاهتمام بك وبمتابعة أخبارك أيضاً.

غذاء الروح

بعض أسباب الجاذبية قد تبقى كشيفرة رموزها سريةٌ لا يعرفها أحدٌ، لكنها غالباً ما تكون متعلقةً بالعامل النفسيّ، أو جماليات الروح التي يتمتع بها أحدهم دون الآخر ويتأتى عامل الجذب هذا من خلال تنمية الشعور بمكامن الجمال حولنا سواءً الطبيعية كتعميق الإحساس بعظمة مشهد غروب الشمس، أو من خلال الاهتمام بالفنون المختلفة كالرسم، والغناء، كما تُعد المطالعة عنصراً هاماً في تغذية الروح، وتفجير مشاعر الاتصال بالجمال الباطن.