من غير الضروري أن يكون الشخص مثالياً حتى يتمكن من تكوين علاقات قوية في حياته، وفي الواقع فإنّ عدم المثالية تعزّز شعور الآخرين بالراحة تجاه الشخص، لذلك يُنصح بأن يكون منفتحاً في علاقاته، مع الحرص على التواصل مع الأشخاص الداعمين له وغير السلبيين، وعدم التركيز على الإهانات والمشاعر السلبية نحوه، وتجنّبها، كما أنّه يجب تقبّل الانتقادات بروح عفوية سواءً كانت صحيحة أم لا.[1]
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة احترام الذات، حيث يسعَون إلى تحقيقها أو الحصول عليها من خلال الآخرين عن طريق الثناء، أو الشعور بالانتماء، أو الشعور بأنّه صائب، كما يؤدّي عدم احترام الذات إلى منع تفكير الشخص بشكل واسع وحصره في التفكير والتركيز على نفسه فقط، وبالتالي تعزيز شعوره بعدم الأمان، الأمر الذي يؤدّي إلى ابتعاد الآخرين عنه، لذلك يُنصح بفعل الأمور الصائبة تجاه النفس والآخرين والمجتمع، وتقديم الدعم الكامل للآخرين وبشكل خاص لمن يحتاجون من يستمع إليهم ويعيرهم الاهتمام، فذلك من شأنه أن يزيد من جاذبية الشخص.[1]
يساهم التفكير بشكل ايجابي تجاه النفس وتجاه الآخرين في تعزيز القدرات العقلية، وتنمية الخيال، وتعزيز التعاون والمصداقية بين الناس، كما أنّ معظم الأشخاص يفضّلون التعامل مع أشخاص مخلصين سواءً كانوا أصدقاء، أو زملاء، أو شركاء، أو غير ذلك من العلاقات، كما يجب الحرص على التحلّي بالانفتاح والمرونة في تقبّل أفكار جديدة، والتكيّف معها في الحياة، فذلك من شأنه أن يعزّز من جاذبية الشخص.[2]
يؤدي استخدام الكلمات المناسبة للتعبير عن الأفكار إلى زيادة جاذبية الشخص، حيث يمكن تعلّم ذلك من خلال ممارسة استخدامها بشكل يومي عن طريق التحدّث مع الأهل أو الأصدقاء بشكل مناسب، والحرص على إقناعهم بالأفكار والأراء الخاصة.[2]
يوجد العديد من الطرق التي تجعل الشخص جذاباً، ومنها ما يأتي:[3]